هذه نسخة للتاريخ

هي البطولة المسماة دائماً بالكأس الأغلى على مدى تاريخها طوال 42 عاماً لأنها تحمل اسم صاحب السمو رئيس الدولة، ولكنها تتحلى هذا العام بمزيد من الألق والزخم والاعتزاز من الجميع بإطلاق مسمى «كأس عام زايد» عليها، وهو الاسم الأثير على قلوب الجميع، تيمناً بتخصيص صاحب السمو رئيس الدولة عام 2018 ليكون عاماً تحتفل فيه الإمارات بقائدها وزعيمها التاريخي وباني نهضتها ومجدها الحديث. وسيكون الموعد مساء اليوم على استاد مدينة زايد في مهرجان رياضي كبير يحتضن المباراة النهائية على الكأس الغالية بين فريقي العين والوصل. ومن المنتظر أن تكتمل جوانب النجاح الفني والجماهيري كافة بين أفضل فريقين في هذه البطولة والأكثر شعبية وجماهيرية. وصل الفريقان للمباراة النهائية بعد أداء قوي وتحديات كبيرة، فالعين سجل فوزاً تاريخياً في الدور قبل النهائي على شباب الأهلي دبي بستة أهداف نظيفة، ليبرهن عن وصول لاعبيه إلى أفضل حالاتهم. أما الوصل فقد ضاعف جهوده ليخرج من حالته الباهتة في الشهرين الأخيرين وترنحه في دوري أبطال آسيا بست هزائم، وتمكن من تجاوز عقبة فريق الوحدة الكبير الذي تقدم في الأهداف، ولكن الوصل تمكن من العودة والتقدم لتنتهي المباراة بالتعادل والاحتكام إلى ركلات الترجيح التي انحازت للوصل. وإذا كان العين يتطلع لختام الموسم بتحقيق الثنائية وإثبات أنه الأقوى، فإن الوصل يريد ألا «يخرج من المولد بلا حمص»، ويريد مصالحة جماهيره بلقب تأخر عشر سنوات. [email protected]