الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

الطب الأخضر .. تخفيف للتوتر والإحباط

يوصي معالجون طبيعيون بعض مرضاهم بمعانقة أشجار معينة «أو ما يسمى الطب الأخضر»، لتخفيف التوتر ورفع المعنويات، إضافة إلى ما تفسح له الطبيعة الخضراء من مجال للتمتع بما تتحلى به من ميزات وفوائد تسعد الإنسان. وأكد لـ «الرؤية» المعالج الطبيعي لورانس مونس أن «الطب الأخضر» يكشف للإنسان حاجته إلى العودة للطبيعة التي تقدم له دروساً حقيقية شرط أن يعرف كيفية التواصل معها ومع أشجارها. وأشار إلى اختلاف الأشجار، وتمتع كل منها بصفاتها الخاصة، موضحاً على سبيل المثال أن الصفصاف يمنح الراحة، والبلوط القوة، والزيزفون يمنح الدفء والحرارة. من جهته، نصح عالم الأحياء جان ديفوسيز بالتواصل مع الأشجار بالاتكاء على جذعها ووضع القدمين عاريتين على الأرض، وراحتي اليدين على لحاء الجذع، والجبين على الجذع لتسهيل التواصل شرط أن تكون جميع الحواس مستيقظة، مبيناً أن هذه الطريقة الأكثر شعبية بين عشاق الطب الأخضر. واقترح اختيار المرء شجرة بعيدة عن الأنظار كي لا يزعجه أحد، وأن يغمض عينيه ويعانق الجذع غارقاً في هذا الوجود الصامت، مؤكداً أن الاستفادة الحقيقية تبدأ عندما يغمره الشعور بأن الشجرة هي التي تحتضنه وتعتنقه.