الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مناقشة استراتيجية تنمية الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية والأدائية

عقدت دائرتا التعليم والمعرفة والثقافة والسياحة - أبوظبي اجتماعاً تنسيقياً لمراجعة استراتيجية وتطور المرحلة التجريبية من برنامج تنمية الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية وفنون الأداء، ومناقشة ما جرى تحديثه من منهجية تنفيذ البرنامج والتوسع في فئات الموهوبين الذين يرعاهم البرنامج ومراجعة الخطة التشغيلية. واستعرض الاجتماع أهم ما أُنجز في الفترة الماضية، بدءاً من تشكيل فريق العمل المشترك بين الدائرتين ووضع خطة عمل واضحة تحتوي على جميع المخرجات المتوقعة من البرنامج، والإطار الزمني والموارد المطلوبة، وإعداد أدوات قياس لتحديد الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية وفنون الأداء. وحدد الفريق المشترك عدداً من الخبراء في مجال الفنون المرئية وفنون الأداء لدعم البرنامج والتعميم على جميع المدارس الحكومية وخمس مدارس خاصة في أبوظبي لتنفيذ ورش عمل لتأهيل معلمي التربية الفنية والتربية الموسيقية، والتعرف إلى آلية اكتشاف الطلبة الموهوبين فنياً والانتهاء من تصميم البوابة الإلكترونية الخاصة بالبرنامج والإعلان عنها، إضافة إلى تحكيم وفرز أعمال الطلبة المسجلين للالتحاق بالبرنامج وإعداد القائمة النهائية بالطلبة المؤهلين وتنفيذ برنامج الرعاية الخاص بهم. وأكدت المديرة التنفيذية للتعليم المدرسي بالإنابة في دائرة التعليم والمعرفة الدكتورة كريمة المزروعي أن الاجتماع التنسيقي لاستراتيجية البرنامج يهدف إلى مناقشة وتطوير آليات التنفيذ، الأمر الذي يسهم في تقديم رعاية متميزة تنمي مواهب الطلبة. وأشارت إلى أن الاجتماع شهد مناقشة الكثير من المحاور التي يتضمنها البرنامج وربطه بالرؤية والرسائل والأهداف الاستراتيجية لإمارة أبوظبي. وذكرت أن الاجتماع خلص إلى ضرورة البدء في وضع مؤشرات أداء تشمل فئات أكثر من الموهوبين والتوسع في أنواع الفنون المرئية وفنون الأداء التي يشملها البرنامج، ووضع برامج تدريب وتطوير للمعلمين لتكوين فريق معتمد من المدربين القادرين على اكتشاف المواهب وقياس مستواهم، مع تحديد معلم في كل مدرسة يكون نقطة الاتصال بالبرنامج. بدورها، أوضحت مديرة توعية طلاب المدارس في دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي لبنى الطنيجي أن النتائج الأولية للبرنامج مبشرة وأظهرت مجموعة من المواهب الواعدة التي تستحق الرعاية لتنمو وتتطور، وسيجري العمل في المرحلة المقبلة على تعميم تجربة البرنامج على شريحة أكبر من الطلبة عبر برامج توعية أكثر تكثيفاً وطرق أكثر جذباً.