السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

تنافس فندقي بعروض رمضانية لتعويض تراجع الإشغالات

يشهد القطاع الفندقي في دبي تنافساً بين منشآته لجذب المستهلكين في ليالي رمضان الكريم، سعياً للتعويض عن التراجعات المتوقعة في نسب الإشغال في الشهر الكريم. وتعد موائد الخيم الرمضانية والبوفيهات المختلفة إحدى أكثر وسائل القطاع استخدماً في هذه المنافسة عبر عروض وباقات متنوعة وتعددة. وأوضح مديرو فنادق أن رمضان يتميز عادة بتراجع مستوى الإقبال على الفنادق بضغط من تقلص أنشطة سياحة الأعمال والمؤتمرات، لافتين إلى أن الأمر يدفع الفنادق للجوء إلى عروض بوفيهات الإفطار والسحور، والخيم الرمضانية لتعويض هذا التراجع. وبيّن مدير العلاقات العامة في فندق هاشم الأنصاري أن تراجع نسب الإشغال في رمضان يعد أمراً طبيعياً في حركة النشاط الفندقي، متوقعاً أن تصل النسب في الشهر الفضيل إلى 50 و55 في المئة، مع إمكانية تسجيل تحسن تدريجي للإشغال في نهاية الأسبوع، حيث تفضل بعض العائلات قضاء أيام في الفنادق. من جهته، ذكر مدير إدارة المبيعات والسياحة في مجموعة فندقية محمد عاشور أن الفنادق مجبرة، في سبيل تعويض النقص في نسب الإشغال، على تقديم عروض مختلفة لاستقطاب العملاء عبر الاستفادة من وجبتي الإفطار والسحور في ليالي رمضان. ورجّح المدير العام لفندق وليد العوا وصول نسب الإشغال إلى 50 في المئة في الشهر الكريم، مرجعاً الأمر إلى الغياب شبه الكلي لسياحة الأعمال والمؤتمرات والترفيه.