شاشات التداول تكتسي بالأحمر بضغط الأسهم القيادية

اكتست شاشات التداول في سوق دبي وأبوظبي باللون الأحمر بضغط من الأسهم القيادية وسط تداولات هادئة مع عزوف الكثير من المتعاملين عن البيع والشراء. وتراجع سهم إعمار مولز 1.9 في المئة مغلقاً عند 2.06 درهم وسهم إعمار العقارية 1.2 في المئة مغلقاً عند 5.13 درهم فيما فقد سهم اتصالات 2.2 في المئة في مؤشر العاصمة. وأكد المحلل المالي ايلي عبود أن السيولة في سوق دبي انحسرت بمقدار الثلث في أول يوم تداول من شهر رمضان. ولفت إلى أن القطاع العقاري كان الضاغط الأكبر على سوق دبي وفي الطليعة سهم إعمار الذي عاد إلى التراجع بعد تماسكه أخير. ورأى أن الأسهم المحلية تجاهلت مرة أخرى وصول أسعار النفط إلى مستويات قياسية، حيث تجاوز خام برنت مستوى 80 دولاراً للبرميل في جلسة أمس. وأشار إلى أن الأسواق بحاجة إلى سيولة مؤسساتية تدرك الفرص المتاحة بسبب تدني الأسعار، مشيراً إلى عدم موجود مستجدات جديدة تحفز المتداولين الأفراد، خصوصاً بعد انتهاء موسم النتائج. وتراجع المؤشر العام لسوق دبي 0.65 في المئة إلى 2912.62 نقطة بسيولة شحيحة. وانخفض قطاع العقارات 0.92 في المئة وقطاع النقل 0.8 في المئة وقطاع الخدمات 0.71 في المئة، والبنوك 0.60 في المئة، فيما كسب قطاع السلع 0.49 في المئة. وشهدت أسهم المضاربة بعض النشاط، حيث ارتفع سهم مجموعة جي أف أتش المالية 2.1 في المئة مغلقاً عند 1.44 درهم، وبتداولات بلغت 26.8 مليون سهم، فيما نزل سهم أرابتك القابضة بنسبة 1.6 في المئة مغلقاً عند 1.94 درهم. وانحسرت قيمة التداول إلى 202.46 مليون درهم مقابل 300.16 مليون درهم في الجلسة السابقة. وتراجع سوق أبوظبي 0.8 في المئة مغلقاً عند مستوى 4432 نقطة بضغط من الأسهم القيادية وبسيولة ضعيفة بلغت 79.5 مليون درهم. وتراجع سهم الدار العقارية نحو واحد في المئة مغلقاً عند 2.08 درهمـ، فيما فقد سهم بنك أبوظبي التجاري 2.2 في المئة. وصعد قطاع الخدمات 2.14 في المئة بفضل قفزة سهم المؤسسة الوطنية للسياحة والفنادق نحو 14.52 في المئة. وارتفع سوق دبي 1.1 في المئة في أسبوع بقيادة القطاع العقاري، فيما كسب مؤشر العاصمة 0.7 في المئة.