السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

31 % من المنشآت التعليمية الخاصة في دبي تحظى بتقييم ذاتي أفضل

أظهرت نتائج الرقابة على المدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري في دبي والمعتمدة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية أن 23 في المئة من طلبة تلك المدارس يتلقون تعليمهم في مدارس جيدة أو أفضل، بزيادة بلغت 7 في المئة مقارنة بنتائج أول دورة رقابية في العام الدراسي 2008 ـ 2009. وأوضحت الهيئة في تقريرها للعام الدراسي الجاري الذي حصلت «الرؤية» على نسخة منه أن عدد المدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري في دبي التي جرى تطبيق عمليات الرقابة المدرسية عليها 11 مدرسة. وأكدت أن 38 في المئة من إجمالي المدارس المطبقة للمنهاج الوزاري في دبي تحظى حالياً بقيادات مدرسية جيدة، أو أفضل مقارنة بنسبتها التي لا تتجاوز سبعة في المئة فقط في دورة الرقابة المدرسية 2008 ـ 2009 . وأشارت في التقرير ذاته إلى أن 31 في المئة من هذه المدارس تحظى بإجراءات تقييم ذاتي بمستوى جيد أو أفضل تعتمدها في تقييم مدى جودة عمل وخطة التطوير فيها، في حين لم تنجح أي من هذه المدارس في تحقيق هذا المستوى في دورة الرقابة المدرسية للعام الدراسي 2008 ـ 2009 . وأردفت أن 33 في المئة من هذه المدارس توفر لطلبتها جودة تدريس جيدة أو أفضل، علماً بأن نسبة التدريس الجيد أو أفضل في هذه المدارس كانت 25 في المئة في دورة الرقابة المدرسية للعام الدراسي 2008 ـ 2009. وأفادت الهيئة بأن جودة التقدم الدراسي الجيد أو أفضل في مادة التربية الإسلامية تحسنت من 28 في المئة في دورة 2008 ـ 2009 إلى 93 في المئة في العام الدراسي الجاري. وأكدت أن ذلك التحسن هو الأفضل الذي حققه الطلبة مقارنة بالتحسن الذي حققوه في بقية المواد الدراسية الرئيسة في العام الدراسي الجاري. في سياق متصل، اتخذت الهيئة من مدرسة الراشد الصالح نموذجاً لقصص النجاح بين المدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري في دبي، موضحة أن المدرسة بدأت في تقديم خدماتها التعليمية للطلبة منذ عام 1971. وذكرت أن عدد طلبتها بلغوا حالياً 2562 طالباً وطالبة من مرحلة الروضة حتى الـ 12 وتتراوح أعمارهم من 4 إلى 18 عاماً، لافتة إلى أن أغلبية طلبة المدرسة من الطلبة الناطقين بالعربية ويتعلمون اللغة الإنجليزية باعتبارها لغة إضافية. وأبانت أن نتائج الرقابة المدرسة في دورتها الأولى في العام الدراسي 2008 ـ 2009 أظهرت مستوى جودة ضعيف في تحصيل طلبة المدرسة وتقدمهم الدراسي في مادة اللغة الإنجليزية في مرحلة الروضة. وتابعت «دفعت تلك النتيجة المدرسة إلى التركيز والعمل المنظم على رفع جودة مهارات الأطفال في التحدث والاستماع باللغة الانجليزية لضمان تمكينهم من اكتساب حصيلة واسعة من المفردات في هذه اللغة وتعلم الإصغاء بانتباه والتحدث بثقة بلغة إنجليزية واضحة». وأكدت الهيئة أن تلك الجهود المستمرة نجحت في تمكين أطفال الروضة من تحقيق مستوى تحصيل جيد ومستوى تقدم دراسي جيد جداً في مادة اللغة الإنجليزية.