الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

الكويت: ما يمس الإمارات يمسنا في وحدتها وأمنها وسلامة أراضيها

شدد رئيس مجلس الأمة الكويتي علي فهد الراشد على عمق ومتانة العلاقات بين بلاده والإمارات على المستويات السياسية والشعبية كافة. كما شدد على وقوف الكويت أميراً وحكومة وشعباً مع الدولة في القضايا كافة، مضيفاً «نحن جميعاً مع وحدتها وأمنها وسلامة أراضيها، وما يمسها يمسنا، لذا فإن الدعم السياسي للكويت تجاه شقيقتها الإمارات مطلق وراسخ». وأثنى الراشد على القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والدور القيادي لسموه على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى دوره في نهضة الإمارات التي تبوأت مكاناً ذا شأن إقليمياً ودولياً عبر سياسة متوازنة وحكيمة. وثمن رئيس مجلس الأمة الكويتي مواقف الدولة الثابتة والراسخة تجاه بلاده خلال فترة احتلال الكويت، مشيراً إلى الدور التاريخي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي ساند الحق الكويتي واعتبر غزو الكويت مساساً بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قاطبة. وثمن الراشد في تصريح بثته وكالة الأنباء الكويتية «كونا» بمناسبة زيارته إلى الدولة على رأس وفد برلماني، موقف الإمارات المشرف رئيساً وحكومة وشعباً إبان الغزو بالقول «هبوا لنجدة الكويت ونصرة الحق واحتضان أشقائهم في بلادهم». وأردف «إن مواقف الشيخ زايد وأشقائه قادة الإمارات تجاه الكويت كانت على الدوام ثابتة وقوية وراسخة والكل يستذكر كلماته الخالدة حينما قال إن: الكويت إحدى الدول التي تشكل الأسرة الخليجية فى إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فإذا وقعت أية واقعة عليها فنحن أعضاء المجلس الخليجي للتعاون ككل لا نجد بداً من الوقوف معها مهما حدث، فهذا شيء نعتبره فرضاً علينا يمليه واقعنا وتقاربنا وأخوتنا، نحن جسم واحد ما يصيب أحد أعضائه من ضرر يصيب الآخر وكما يواجه الإنسان الخطر عندما يقترب منه ويداهمه فإن عليه أن يواجهه بمثله». وأشار إلى أن الإمارات كانت محطة الانطلاق الأولى لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ ترجمت رؤية المغفور له الشيخ زايد والمغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح لاتحاد دول الخليج بعقد أول قمة خليجية يوم 25 من شهر مايو عام 1981 في أبوظبي لتنطلق بعدها مسيرة الاتحاد الخليجي بقيادة زعماء الدول الخليجية لتحقيق طموحات وتطلعات الشعوب الشقيقة. وأكد اعتزاز الكويتيين بالعلاقات التاريخية التي تربط الكويت بشقيقتها الإمارات، بالقول: إن الكويتيين «يستذكرون فتح الشعب الإماراتي بيوته لهم إبان غزو الكويت عام 1990 كما لا ينسون مبادرات زايد الخير الكثيرة التي منها رفع علم دولة الكويت المحتلة آنذاك على المقار الرسمية في الإمارات وجعل النشيد الوطني للكويت إلى جانب النشيد الوطني للإمارات».