2013-01-31
أعلن جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل أمس عن حملة السلامة البحرية «بحار 2013»، الهادفة إلى التوعية والتعريف بنظم وقوانين الأمن والسلامة البحرية لجميع مرتادي البحر.
وأوضح رئيس اللجنة العليا المنظمة العقيد سالم الكندي أن «الحملة تهدف إلى خلق شراكة مجتمعية تضمن الاستخدام الأمثل والآمن لبحار الدولة»، مشيراً إلى أن «المياه الساحلية المحيطة بالإمارات توفر سبل العيش والترفيه لمئات الآلاف من الناس، لذا فإنه من المهم أن يدرك جميع أفراد المجتمع النظم والقوانين التي وضعت خصيصاً لحماية سلامتهم والحفاظ على البيئة البحرية».
وخلال 2012، تلقى جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل نحو عشرة آلاف اتصال عبر رقم الطوارئ البحري، الأمر الذي اعتبره الكندي انعكاساً لوعي أفراد المجتمع.
وزود الجهاز أكثر من 13.500 وسيلة بحرية مسجلة في الموانئ بنظام التتبع الذي هو عبارة عن جهاز إلكتروني يعد أحد الوسائل الحديثة التي تساعد على سرعة الوصول إلى موقع البلاغ ويعتبر استخدامه إلزامياً في جميع الوسائل البحرية.
وأشار العقيد الكندي إلى أن الرياضات المائية تدخل في صميم السياحة الداخلية، لاسيما في مثل هذا الوقت من العام إذ يرتفع معدل النشاطات البحرية على مستوى الدولة، الأمر الذي تسعى الحملة من خلاله إلى تعزيز مفاهيم إجراءات السلامة البحرية وتوخي الحذر واتباع الإرشادات والتشجيع على الاستخدام الأمثل لخط الطوارئ البحري.
ومن خلال الحملة، سيحظى الصيادون بالكثير من التركيز والاهتمام للوقوف على احتياجاتهم والعوائق التي تواجههم، والعمل على تعريفهم بأدوات وأساليب الصيد الصحيحة وأهمية المحميات البحرية والقوانين المنظمة لأنشطة الصيد.
وأردف رئيس اللجنة المنظمة أن «بحار» ستحظى بدعم شخصيات مجتمعية ورياضية ذات جماهيرية واسعة ليكونوا بمثابة سفراء الحملة من خلال برنامج زيارات ميدانية للعديد من المعاهد الدراسية والتواجد في عدد من الفعاليات البحرية لاستعراض إجراءات السلامة البحرية.