2013-02-08
يبحث ممثلون عن الفصائل الفلسطينية في القاهرة اليوم، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل آلية تفعيل المصالحة الفلسطينية.
وذكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك أمس، أن الإطار القيادي لمنظمة التحرير سيجتمع في القاهرة، بحضور عباس ومشعل.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع سيبحث آلية انتخابات المجلس الوطني، موضحاً أن اجتماعاً سيعقد بين فتح وحماس بعد غد لبحث التوافق على تشكيل حكومة من المهنيين.
وصرح رئيس لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية مصطفى البرغوثي بأن اجتماع الجمعة في القاهرة «سيبحث آلية انتخابات المجلس الوطني حسب قانون الانتخابات الذي تم الاتفاق بشأنه وتوضيح قضية أعضاء المجلس الوطني في داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها».
وأشار البرغوثي إلى أن لجنة الحريات العامة ستقدم في اجتماع اليوم ورقة حول الحريات العامة في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل تبنيها.
واجتماع «الإطار القيادي» لمنظمة التحرير صيغة توافقت بشأنها حركتا فتح وحماس التي ما زالت ترفض الدخول رسمياً في منظمة التحرير الفلسطينية.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصريحات، وصفت بـ «المتفائلة» أطلقها مسؤولون من حركتي فتح وحماس لتنفيذ المصالحة على الأرض.
ويفترض أن يعقب هذا الاجتماع مشاورات لتشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكانت حركة فتح اشترطت البدء في مشاورات تشكيل الحكومة بالتزامن مع بدء تحديث السجل الانتخابي في قطاع غزة، خصوصاً أن الحكومة المفترض تشكيلها سيلقى على عاتقها الإشراف على انتخابات تشريعية ورئاسية، إضافة إلى انتخابات المجلس الوطني.
وأنهت لجنة الانتخابات الفلسطينية عملها أمس استعداداً لانطلاق عملية تحديث السجل الانتخابي في غزة الاثنين المقبل.
وأفاد مدير اللجنة التنفيذية هشام كحيل لدى عودته من غزة إلى رام الله أمس، بأن كل الأمور تم ترتيبها ورئيس اللجنة حنا ناصر سيتوجه بعد غد إلى غزة، للإعلان عن انطلاق عملية تحديث السجل الانتخابي التي من المتفرض أن تستمر حتى الـ 18 من الشهر الجاري.