جلسة مفتوحة في ختام «الشارقة للشعر»

تواصل فعاليات مهرجان الشارقة للشعر الشعبي الذي يختتم مساء اليوم نشاطاتها ليلاً ونهاراً، وبين الأمسيات الشعرية المسائية والندوات «أصبوحة» في النهار، تلتقي أواصر الشعراء الضيوف والإعلاميين ومجموعة من المهتمين بالشعر الشعبي. واستضافت الأمسية الثالثة الشاعرة الفلسطينية ولاء عواد التي ألقت قصائد عديدة، منها «إمارات الوفا»، و«يا سيدي»، و«سلطان»، و«اغسل يديك». أما الشاعر الإماراتي هادي المنصوري فألقى قصائد وطنية من قبيل: مثل «بلادي»، وأخرى متنوعة مثل «يا واسع الذمة»، «جفن العيون»، «تطول المسافة»، «أنادي يا عالي الصوت»، «يا كريم المحاجر»، واختتم فقرته الشعرية بقصيدة اجتماعية بعنوان «اللي سهر ليله». ثم استكملت الأمسية الشعرية نشاطاتها مع الشاعر العراقي خالد الشمري، مستهلاً شعره بقصيدة «سلطان»، مهداة لسمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، ثم ألقى قصائد عديدة مثل «بيت الشعر»، «لو الشيم»، و»سلام مطوق بودي». وبعدها ألقى الشاعر العماني حمود بن وهقة «يا قلب يا مقسوم»، ثم «سلام الله»، «جروح أيامنا»، «أهل الجنوب»، مشاكاة بعنوان «جروح أيامنا»، واختتم قصائده بقصيدة بعنوان «قالت وش اسمك». وفي اليوم التالي نظم المهرجان جلسة حوار مفتوح، وحضرها الشاعر والإعلامي راشد شرار مسؤول مركز الشارقة للشعر الشعبي، وضيف الشرف في المهرجان الشاعر الأردني سامي الباسلي. فتح راشد شرار المجال أمام الشعراء الضيوف والإعلاميين ليتحدثوا عن المهرجان، وليطرحوا وجهات نظرهم تجاه ما يعتبرونه سلبياً في المهرجان. فقال الشاعر البحريني فيصل المريسي إن على المهرجان تفادي التكرار في كل عام، بينما اشتكى الشاعر الكويتي خالد المويهان من كثرة وجود المايكروفونات أمام الشعراء في الأمسية المسائية والعائدة للمحطات التلفزيونية القائمة على تغطية الحدث. ثم اقترحت الإعلامية هبة الصباغ من الأردن إنشاء صفحة خاصة بالمهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي.