الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

تعليقاً على تحذير شرطة دبي.. مغردون: الزواج الإلكتروني باطل

لم يعد الزواج نظرة فابتسامة فموعد فلقاء فخطوبة فزواج، بعد أن طالته أيدي التكنولوجيا الحديثة فأصبح الارتباط الآن عبر مواقع عنكبوتية متخصصة وعبر الشات ورسائل SMS والبريد الإلكتروني. وحتى لا تتحول العلاقة المقدسة إلى هزل ونصب واحتيال باسم التكنولوجيا، حذرت شرطة دبي عبر تويتر من الوقوع في براثن مواقع الزواج الإلكتروني، فكم من الجرائم ترتكب باسم التكنولوجيا. وأكدت أن هذه المواقع تحولت إلى فخاخ تستهدف الإيقاع باللاتي يعانين العنوسة ليكتشفن في النهاية أنهن وقعن ضحايا في فخ الابتزاز. ولفتت الشرطة إلى أن التحذير جاء بعد ورود بلاغات نصب واحتيال وابتزاز وتشهير عدة نتيجة التعارف عن طريق بعض مواقع الزواج الإلكتروني. وأوضح المغردون أن هذه المواقع تمارس النصب تحت ستار التكنولوجيا، إذ أكدوا أنها ترفع شعار «احلم تجد»، وكأنها تمتلك عصا سحرية تستطيع الفتك بمشكلة العنوسة، ما جعل العديد من الجنسين يقع في شباكها. ويعتبر المغرد الهاجري زيجات المواقع الإلكترونية غير شرعية لأنها بنيت على الجشع والغموض ومحاولة استنزاف أموال الطرفين بحجة التعارف، مبيناً أن عدداً ممن يرتادون هذه المواقع يدخلونها من أجل التسلية وتبادل الصور والأحاديث، مطالباً الحكومة بالتصدي لمثل هذه المواقع. في حين ترى المغردة «زهرة البوادي» أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت ساحة للكذب والفبركة بين الجنسين. وأضافت: «ترى البنت كاشخة مثل نجمات هووليود، والولد عضلاته أكبر من شوارزنجر، وهو مثل عود الخيزران الممصوص، وهي لا تصر عدو ولا حبيب». ويرى المغرد «الوفا طبعي» أن البنت أصبحت على هذه المواقع سلعة تباع وتشترى. وأضاف: «هذه بدعة باطلة، الغرب يستخدم التكنولوجيا في التقدم، ونحن نستخدمه في التسلية». أما المغرد حميد المر فأشاد بيقظة شرطة دبي وأكد»هؤلاء عيوننا الساهرة، يتبعون مبدأ الوقاية خير من العلاج، ويحاربون الشر قبل أن يستفحل». وحذرت دانة الخليج من أن «الزواج الإلكتروني، ليس إلا نصب إلكتروني». ونوه سالم الخميري بأن مواجهة الظاهرة يجب أن لا تقتصر على رجال الشرطة فقط ونبه بأن «الشرطة لم تقصر، ولكن أين بقية الجهات المسؤولة في المجتمع مثل وسائل الإعلام والأسرة والمنظمات والجمعيات الأهلية». وأكد المغرد الشحي أننا «نقلد أسوأ ما في الغرب، ونترك أسباب تقدمه، ونأخذ أسوأ ما في التكنولوجيا، ولا نستفيد بها». وحيت قوت القلوب العيون الساهرة في شرطة دبي وأضافت: «نحن مطمئنون أننا بين أياد أمينة، حياهم الله». ويرى المغرد محمود الراشد أن البحث عن شريك الحياة بالطريقة هذه يتنافى مع قيم وعادات المجتمع الإماراتي، ولفت إلى أننا لا نعرف من المسؤول عن هذه المواقع ولا يوجد فيها أي نوع من الحفاظ على الخصوصية، وهذا بلا شك يعود إلى أن القائمين عليها ليسوا أهلاً للثقة. وتعتقد المغردة منال محمد أن البنات هن أكثر ضحايا هذه المواقع، وترجع ذلك إلى أن بنات جنسها تتعامل مع المواقع هذه بجدية كبيرة لأنها تظن أنها المنقذ من وحش العنوسة، وستجد فيها شريك الحياة الذي سيأتي إليها ممتطياً جواده الأبيض، ثم تكتشف في النهاية أنها مثل ناطحة سحاب تهوي بلا هوادة.