الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

تخريج 203 طلاب مستجدين في مدرسة الشرطة الاتحادية

حضر وكيل وزارة الداخلية الفريق سيف عبداللـه الشعفار، أمس حفل تخريج دورة الإعداد الأساسي لمستجدي الشرطة الثانية والستين، والتي شارك فيها 203 طلاب مستجدين، وأقيم في مدرسة الشرطة الاتحادية في الشارقة. وأكد الشعفار أن الإمارات تعدّ من ضمن أكثر بلدان العالم أمناً واستقراراً وسلامة، ما مكّنها من مواصلة مسيرتها التنموية نحو مزيد من التقدم والازدهار والرقي. وقال إن الإمارات واحة للأمن والاستقرار للجميع بفضل الدعم والرعاية الكريمة للقيادة العليا لأجهزة الشرطة والأمن في الدولة. وأوضح الشعفار أن مرحلة التنمية والازدهار في دولتنا تتطلب منا بذل المزيد من الجهد المتواصل والعمل الجاد؛ بما يعزز الارتقاء بالأداء الأمني وكفاءة الخدمات الشرطية المقدمة للجمهور، مع أهمية مواصلة الأخذ بأحدث أساليب التكنولوجيا والمفاهيم العصرية المستخدمة في العمل الأمني والشرطي، وتعميق الوعي والثقافة الأمنية بين الجمهور باعتبار الأمن مسؤولية مشتركة، يجب أن يسهم بها الجميع كل حسب قدراته وموقعه، خدمة لمتطلبات التنمية المستدامة، ومواكبة للمتغيرات الدولية والتحديات المختلفة. وأشار إلى أن وزارة الداخلية، وبتوجيهات سديدة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحرص على توفير كل ما يحتاجه جهاز الشرطة والأمن، وتزويد العاملين فيه بالإمكانات الحديثة والمتطورة، التي تتيح لهم الاضطلاع بالمهام والواجبات الموكلة إليهم بالصورة المطلوبة. ونوه بأن ما يعزز الثقة بقدرة أجهزتنا الشرطية على الاحتفاظ بمكانتها ودورها الريادي والمتميز في خدمة المجتمع، هو ما تقوم به الأكاديميات والكليات والمعاهد والمدارس الشرطية، من تعزيز ورفد صفوف الوزارة بكوادر وطنية شابة، مؤهلة ومدربة تدريباً راقياً وتكرّس كل طاقاتها لإعدادهم وتأهيلهم من خلال تلبية احتياجات أجهزة الشرطة والأمن في الدولة، للقيام بدورها في تعزيز الأمن ونشر الاستقرار والطمأنينة. وقال إن المستوى الراقي الذي تتمتع به مدرسة الشرطة الاتحادية يعتبر انعكاساً حقيقياً لجهود القائمين عليها، واستيعابهم المتميز لأحدث وسائل التدريب وإعداد الكوادر الوطنية، وصولاً إلى التميز بالكفاءات والمهارات العالية، مشيراً إلى أن الوزارة تضع ثقتها الكبيرة بأبنائها الخريجين، ليكونوا العين الساهرة على أمن الوطن ومنجزاته، وفرض سيادة القانون على ربوعه واحترام حقوق الإنسان.