2013-02-09
استضافت الأمسية الرابعة من مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في دورته التاسعة، أربعة شعراء شعبيين، هم: الإماراتي سعيد بن غليطة، والبحريني فيصل المريسي، والسوري محمود الفضيلي، بالإضافة إلى المصري عطية الحربي.
وشهدت الأمسية مفاجأة وهي عبارة عن إلقاء طفلين «روضة وخليفة محمد رشيد»، أشعاراً مميزة مثل «يا مرحبا»، و«يا سامعي صوتي».
وكانت الأمسية مليئة بالموضوعات المميزة، والتي تم تركيز الشعراء فيها على القصائد الغزلية والوطنية، ويعتبر هذان النوعان من القصائد الأكثر انتشاراً في الشعر الشعبي، وهما ما يفضلهما الشعراء.
قدم الأمسية الشاعر البحريني ضيف الله الغنامي، وحضرها الشاعر والإعلامي راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، بالإضافة إلى عدد من الشعراء والإعلاميين وبعض الضيوف المهتمين بالشعر الشعبي في قصر ثقافة الشارقة.
واستهل الشاعر الاماراتي سعيد بن غليطة الأمسية بقصيدة «خليفة»، مهداة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «حفظه الله».
أما الشاعر البحريني فيصل المريسي، فألقى أولاً قصيدة بعنوان «على كثر الغلا»، ثم «مفاتيح الغرام»، و«سكرة اشوافي»، و«أنا الخاين»، و«عيونك جميلات»، و«مني بالله»، وأخيراً «أصل العرب».
والشاعر الثالث هو عطية الحربي من سيناء المصرية، بدأ فقرته بقصيدة «الشارقة»، ومن ثم «صبر الإبل»، «وين الصديق»، «يوم العبور»، ثم ألقى قصيدة بعنوان «لازمني الحرقات»، واختتم قصائده بـ «النفس عانت».
واختتم الشاعر السوري محمود الفضيلي الأمسية بعدما ألقى عدة قصائد متنوعة أولها «إلا خليفة»، ثم «الطفل ما يملك أحلامه»، و«مسا الشعور»، و«فخر البلاد» مهداة إلى منتخب الإمارات بمناسبة فوزه بكأس خليجي واحد وعشرين، واختتم فقرته والأمسية بأجمعها بقصيدة «في بلادي» الوطنية، والتي نجحت في نزع الآهات من الجمهور الحاضر ونالت إعجابه.