الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

إعمار فوق 5 دراهم .. ودبي عند الذروة في 3 سنوات

حقق سهم إعمار العقارية قفزة نوعية في أولى جلسات الأسبوع الجاري، متجاوزاً حاجز الخمسة دراهم ومانحاً سوق دبي دعماً قوياً للوصول إلى أعلى المستويات التي لم يسجلها منذ ثلاث سنوات. ومكنت السيولة القوية التي بلغت 225.7 مليون درهم أي ما يفوق 50 في المئة من القيمة الإجمالية للسوق، السهم من تحقيق نمو بنسبة 5.7 في المئة مانحة إعمار التحرك ضمن هوامش سعرية كبيرة جداً بأرباح قدرها 37 فلساً خلال الجلسة. هذا وكشفت شركة إعمار العقارية عن استقطاب دبي مول لـ 65 مليون زائر خلال العام الماضي بزيادة نسبتها 20 في المئة مقارنة بالعام 2011. ونمت مبيعات التجزئة لدبي مول في العام 2012 بنسبة 24 في المئة قياساً بالعام 2011. وبالعودة إلى تفاصيل جلسة أمس، جاءت افتتاحية الأسواق إيجابية وخارج توقعات المحللين، التي كانت تشير إلى احتمال حدوث تصحيح جزئي على الأسهم بعد الارتفاعات القياسية في الجلسات الماضية، إلا أن أداء إعمار قلب التوقعات وسار بالأسواق عكس آراء المحللين والخبراء الماليين. وبلغت مكاسب القيمة السوقية في ختام الجلسة، 1.48 مليار درهم لتصل إلى 421.42 مليار، في حين نما مؤشر سوق الإمارات بنسبة 0.35 في المئة إلى 2842 نقطة، بقيم تداول قدرها 690 مليون درهم. وقال مدير التداول في شركة ضمان للاستثمار، وليد الخطيب، «إن سهم إعمار العقارية كان محط أنظار المستثمرين وقد تجلى ذلك من خلال شراء واضح دخل على السهم ورفعه لمستويات لم يكن يتوقعها أحد». وتوقع الخطيب أن يكمل السهم مساره الصاعد خلال الجلسات المقبلة، خاصة إذا ما تخطى إعمار حاجز 5.05 درهم، وجميع مؤشرات السوق والشركة تشير إلى قدرته على ذلك. وأوضح أنه لحد الآن لا توجد أية أخبار تبرر هذا الارتفاع وأن الأداء فاجأ الجميع، لافتاً إلى أن السوق تبقى تنتظر إفصاحات من قبل الشركة تبرر هذا الأداء القوي، خصوصاً أن أرباح إعمار في العام الماضي لم تنعكس بهذه السرعة على السهم. وأشار الخطيب إلى أن السوق يستقطب من جلسة إلى أخرى سيولة جديدة، خاصة من قبل الأجانب الذين تتزايد نسبة تملكهم للأسهم في ظل الفرص الكبيرة التي تحوزها السوق المالية. وتوقع الخطيب أن يواصل سوق دبي الارتفاع في جلسة أمس، مبيناً أنه لن يكون هناك جني أرباح إلا بعد وصول السهم لمستويات 5.30 درهم عندها يمكن أن يصحح السوق. وأغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي، على ارتفاع كبير نسبته 2.15 في المئة رابحاً 40 نقطة مغلقاً عند مستوى 1899 نقطة. ونمت قيم التداولات في جلسة أمس إلى 404 ملايين درهم توزعت على 206 ملايين سهم نفذت من خلال 3347 صفقة. ودعمت الأسهم القيادية المسار الإيجابي للمؤشر، منذ الدقائق الأولى للجلسة محققة ارتفاعات جيدة. وعلى نفس الخطى تقريباً سار سهم سوق دبي المالي مرتفعاً بـ 4.13 في المئة عند 1.26 درهم، بسيولة قدرها 19.4 مليون درهم، وأنهى سهم أرابتك التعاملات على ارتفاع نسبته 2.03 في المئة بسعر ثلاثة دراهم، بتداولات قدرها 50 مليون درهم. وأسندت الأسهم الدفاعية أرباح سوق دبي من خلال المكاسب الجيدة المحققة أثناء التداولات، فسهم دبي للاستثمار نما بـ 1.96 في المئة بوصوله إلى 93 فلساً، وطيران العربية 1.47 في المئة عند 90 فلساً، بينما أفادت عمليات جني الأرباح سهم تبريد 2.53 في المئة من قيمته مغلقاً على 1.54 درهم. وعكس مؤشر سوق العاصمة أبوظبي للأوراق المالية أرباح الافتتاح إلى خسائر طفيفة في الدقائق الأخيرة من التعاملات. وخسر المؤشر 15 نقطة بنسبة 0.52 في المئة، مكسراً حاجز 2900 ليغلق على 2893 نقطة. وبلغت قيمة تداولات الجلسة 283.27 مليون درهم موزعة على 385 مليون سهم نفذت عن طريق 2286 صفقة. وضغط كل من البنوك والطاقة والبنوك على المؤشر، بينما خفف الضغط قطاع العقارات والخدمات المالية والصناعة. وأغلق جميع الأسهم النشطة في سوق أبوظبي في المربع الأحمر يتقدمهم سهم بنك أبوظبي التجاري بنحو 1.93 في المئة عند 3.55 درهم، وسهم بنك الخليج الأول بانخفاض نسبته 0.9 في المئة عند 11.15 درهم، ثم الخليج الأول المتراجع بنسبة 0.78 في المئة عند 12.9 درهم. وأسندت الأسهم العقارية الصغيرة مؤشر القطاع المتأثر بانخفاض سهم صروح بنحو 0.60 في المئة، مغلقاً على 1.66 درهم، واستقرار سهم الدار العقارية عند إغلاقه السابق. وارتفع سهم رأس الخيمة العقارية بنسبة 7.84 في المئة بسعر 55 فلساً، وإشراق بارتفاع نسبته 6.9 في المئة عند 62 فلساً.