هادي يستدعي القيادات الأمنية .. بن دغر: ماضون في محاربة الإرهاب

قتل ما لا يقل عن 50 جندياً يمنياً اليوم وأصيب نحو 50 آخرين في تفجير انتحاري نفذه تنظيم داعش الإرهابي استهدف مجموعة من الجنود في منطقة الصولبان شرقي عدن، فيما حمّل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قيادات الأجهزة ‏الأمنية والعسكرية في بلاده المسؤولية عن الهجمات الإرهابية، بينما أكد رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر إصرار حكومته على محاربة الإرهاب. وأكد مسؤول عسكري يمني أن الانتحاري اندس بين حشد من العسكريين أثناء تجمعهم بالقرب من منزل قائد قوات الأمن الخاصة في عدن لتسلم رواتبهم ثم قام بتفجير نفسه. وأصدر الرئيس هادي، لدى استدعائه قيادات الأجهزة الأمنية ‏والعسكرية، تعليمات حملّهم فيها المسؤولية عن أي تقصير أو ‏خلل في النظام الأمني، بصفتهم معنيين باستقرار وتثبيت الأمن ‏بشكل عام.‏ وطالب الرئيس اليمني القيادات الأمنية والعسكرية بالعمل وفق الإجراءات ‏والأساليب الأمنية المطلوبة، بصورة فورية وحازمة، لمنع تكرار مثل تلك الهجمات الإرهابية. بدوره أكد رئيس الوزراء اليمني أن ‏حكومته ماضية في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، مشيراً ‏إلى أن الهجوم الإرهابي الذي نفذه انتحاري وسط تجمع ‏لعسكريين في عدن أمس لن يثني الحكومة عن مواصلة حربها ‏على الإرهاب والعناصر التخريبية.‏ وأوضح بن دغر أن العناصر التخريبية تهدف ‏من وراء عملياتها الإرهابية إلى النيل من أمن واستقرار ‏المناطق المحررة من الانقلابيين، بعد أن شهدت العاصمة ‏المؤقتة عدن والمحافظات المحررة تحسناً أمنياً ملحوظاً.‏ وشدد على ضرورة رفع الحس الأمني ومستوى ‏الحيطة والحذر، ومواجهة خلايا تنظيم القاعدة وكل من يحاول ‏زعزعة أمن واستقرار البلاد.‏ ميدانياً، أعلن محافظ صعدة هادي طرشان الوائلي أن الجيش الوطني اليمني ‏يحقق تقدماً مستمراً في العمليات القتالية التي يشنها ضد ‏الميليشيات الانقلابية في جبهتي البقع وعلب في المحافظة، مؤكداً مقتل نحو 29 مسلحاً من ميليشيات الحوثي وصالح ‏الانقلابية في مواجهات مع قوات الجيش اليمني في جبهتي علب والبقع.‏ وأشار إلى أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية، مسنودة ‏بطيران التحالف العربي، تمكنت من تحرير مواقع عدة في جبهة ‏البقع منها مثلث الجوف، بعد يوم واحد من تحرير منطقة مندبة ‏الاستراتيجية.