الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

بعض الظن

توقعناه موسماً استثنائياً من حيث الظروف التي توفرت له، من اتحاد جديد متجدد لإدارة كرة القدم الإماراتية وما نتج عنها من لجان جديدة، ولكن هيهات .. فلم نرَ منه نفحات تمطرنا لنصبر ونصابر في انتظار أمل نرتجيه، بل وجدناه بطيئاً متثاقلاً لا يقوى على المشي، ناهيك عن الركض والعدو والإسراع لبلوغ الأهداف المرسومة. ظننا، وبعض الظن إثم، أن الاتحاد الجديد سيلمّ الشمل ليصبح اسماً على مسمى، ويلملم الجراح بيد شافية.. جراح الأندية، يقربها نحوه زلفى وحسن مآب بجعلها في موقع الصناعة لا الطاعة، صناعة القرارات بوحدة الهدف للجميع، وهو خدمة كرة الإمارات ورفع راياتها بالإنجازات الباهرة. عانت الأندية في هذا الموسم كما لم تعانِ من قبل وهي تلوك الصبر محتملة وحدها وطأة تكاليف علاج لاعبيها في الخارج من تلك الإصابات اللعينة التي شهدت معدلات مرتفعة، وسببها توقفات الدوري المتكررة والطويلة، فأصاب الإنهاك ميزانياتها المنهكة والمثقلة بالديون في الأساس. ما نراه من كثرة الخروج عن النص في هذا الموسم يستدعي وقفة جادة من منظومة الكرة الإماراتية للوصول إلى كلمة سواء توحد الهدف وترسم خارطة الطريق.