2013-03-21
وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مستهل أول زيارة رسمية إلى إسرائيل أمس، التزام بلاده بأمن إسرائيل بأنه «ثابت كالصخر»، متمنياً أن يحل السلام في الأرض المقدسة. وأضاف «أنا واثق بقولي، إن تحالفنا أبدي، إلى الأبد».
بدوره خاطب نتنياهو الرئيس الأمريكي «شكراً لوقوفكم إلى جانب إسرائيل في هذا الوقت الذي يشهد تغيراً تاريخياً في الشرق الأوسط».
وأعرب أوباما عن أمله في تحقق السلام دون أن يشير بشكل مباشر إلى الفلسطينيين.
من جهة أخرى، أعلنت السلطة الفلسطينية أمس أنها اتخذت إجراءات أمنية مشددة في رام الله، ولا سيما في محيط منطقة الرئاسة بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وذكر مدير الإعلام في حرس الرئاسة الفلسطينية العقيد غسان نمر أنه سيتم اليوم إغلاق منطقة مقر القيادة الفلسطينية ومناطق مجاورة لرام الله لتأمين الزيارة.
وأوضح أن الرئيس الأمريكي سيصل إلى مقر الرئاسة الفلسطينية بطائرات مروحية، وسيتنقل بسيارات مصفحة تابعة للرئاسة الأمريكية، مشيراً إلى أن وفداً قوامه 150 صحافياً، إضافة إلى رجال أمن أمريكيين، سيرافق أوباما.
إلى ذلك، أعلن محامون فلسطينيون عن إقامة دعوى قضائية ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس على خلفية مقتل المصور الصحافي الفلسطيني مازن دعنا على يد القوات الأمريكية في العراق العام 2003.
وجاء في الدعوى التي قدمت للنيابة العامة في رام الله باسم زوجة الصحافي دعنا ضد أوباما، بصفته الشخصية وبصفته الوظيفية قائداً أعلى للقوات المسلحة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي متهم بالاشتراك في جريمة القتل العمد التي أقر الجيش الأمريكي بمسؤوليته عنها بموجب رسالة موجهة من وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد إلى عائلة دعنا.
ووفقاً للشكوى المقدمة من مجموعة «محامون من أجل الإنسان» بالوكالة عن أسرة دعنا، فإن المشتكي يلتمس جلب المتهمين والتحقيق معهما، وتوقيفهما لإحالتهما إلى المحكمة المختصة وفق أحكام القانون الفلسطيني. وبالفعل، قبلت نيابة رام الله الشكوى، وأحيلت إلى النائب العام الفلسطيني للنظر فيها.