الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

دعم المنافسة العادلة في مؤتمر النقل الجوي

قدّمت الهيئة العامة للطيران المدني باسم الدولة ورقتي عمل خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي السادس للنقل الجوي في كندا. وتناولت الورقة الأولى موضوع الدخول للأسواق، حيث بينت ورقة العمل المنافع الجمة التي یعود بها النقل الجوي على الاقتصاد العالمي، كما وصفت أیضاً بعض إسهامات هذا القطاع في النهوض بالتنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة في الدولة. وتناولت ورقة العمل الثانية موضوع المنافسة العادلة، حيث قام وفد الدولة بدعم من الدول العربية والصديقة، بالتطبيق الفعال لأسلوب السياسة الضاغطة للحصول على التأييد المطلوب، وبالفعل أیّد عدد من الدول وضع قواعد أساسیة بشأن المنافسة العادلة. واختتم وفد رفيع المستوى من الدولة مشاركته في المؤتمر لتلبية دعوة المشاركة في أعمال المنعقد في الفترة من الـ 18-الـ 22 من مارس في المقر الرئيس لمنظمة الطيران المدني (إيكاو). وترأس وفد الدولة المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني سيف محمد السويدي، وإلى جانبه نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني عمر بن غالب، والمديرة التنفيذية لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية في الهيئة ليلى علي بن حارب المهيري. كما شارك في المؤتمر ممثلون من وزارة الخارجية لدى الدولة وهيئات الطيران المحلية. ويمثل المؤتمر العالمي الذي يعقد مرة كل عشر سنوات، منصة لاتخاذ القرارات الدولية في مجال النقل الجوي وتبادل الآراء بين الخبراء والمختصين لأكثر من مئة وتسعين دولة. وشاركت الدولة في المؤتمر الدولي باعتبارها من الدول الفاعلة في مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، ومن أهم اللاعبين على الساحة الإقليمية في الطيران المدني والنقل الجوي، واجتمع الوفد الإماراتي مجدداً مع وفود الدول المتعاقدة لدى منظمة الطيران المدني الدولي في قاعة الجمعية العمومية في المنظمة والتي شهدت ترشيح الدولة وفوزها بمقعد في مجلس المنظمة بأكبر عدد من الأصوات العام 2010. وأفصح السويدي عن أن «مشاركة قطاع الطيران المدني في الدولة في مؤتمر النقل الجوي يعد خطوة جوهرية في إطار تعزيز استراتيجيات النقل الجوي دولياً ومحلياً، خاصة في ظل عملية التطور والنمو التي تشهدها صناعة الطيران في الدولة والمكانة الرائدة التي تحتلها الإمارات إقليمياً في قيادة سياسة الأجواء المفتوحة». وأكد مدى حرص القطاع على تفعيل توصيات منظمة الطيران المدني الدولي لتحرير الأجواء والعمل على تطبيقها وفق خطة عمل تتماشى مع الأولويات وتوافر الإمكانات والدعم المطلوب.