الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

إمكانية خفض السن القانونية للرخصة تثير جدلاً .. مغردون: يزيد العمر أم ينقص .. السلامة خط أحمر

طرح مغردون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر تساؤلاً عن رأيهم في مسألة خفض السن القانونية للحصول على رخصة القيادة. جاء ذلك على خلفية مناقشة مجلس السياسات والاستراتيجيات في وزارة الداخلية أخيراً، إمكانية خفض السن القانونية للحصول على رخص قيادة المركبات، وفق أطر قانونية وإجراءات محددة تكفل السلامة العامة، وتمكّن شريحة واسعة من الأهالي الذين يفضلون الاعتماد على أبنائهم ممن هم دون سن الثامنة عشرة في قضاء احتياجاتهم المعيشية. وما بين موافق ورافض انقسمت الآراء، وتلخصت حجة الرافضين لمشروع القرار في الحفاظ على السلامة، في ظل ارتفاع نسبة الحوادث المرورية، وزيادة عدد الشباب الذين راحوا ضحايا الحوادث الجسيمة، مشيرين إلى أنه من المستحيل السيطرة على تصرفات من لم يتجاوز عمره السادسة عشرة أثناء القيادة. في حين أرجع المؤيدون سبب ترحيبهم بهذا المشروع إلى أسباب اجتماعية بحتة تجبرهم على الاعتماد على أبنائهم ممن هم دون سن الثامنة عشرة في قضاء احتياجاتهم، إضافة إلى أسباب أسرية خاصة. وكتبت المغردة إليازية الظاهري «مَن عمرهم فوق 16 مب عارفين يسوقون كيف إذا 16 بتزيد الحوادث وعدد الوفيات والتهور، ومب ناقصين ولو يمددونه أفضل». ويوافقها الرأي المغرد فيصل عامر «ننتظر رفع الأعمار وليس العكس، شباب الإمارات هم الثروة الحقيقية التي يجب أن نحافظ عليها». وتابع «يفتقد صغار السن إلى الخبرة بقواعد المرور وطرق القيادة الآمنة، فضلاً عن عدم القدرة على اتخاذ القرار السليم في المواقف المفاجئة التي عادة ما يتعرض لها السائق». وكتب المغرد جاسم «موضوع القيادة في سن مبكر ليست المشكلة، المشكلة في السرعة وكيفية القيادة، يجب أن يدرس الموضوع جيداً من جميع جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والصحية». أما المغردة «شمس بوظبي» فرفعت شعاراً «مليون نعم» مبررة ذلك بأن في ذلك العمر لا يطيق الشباب صبراً حتى يبلغوا الثامنة عشرة، ومن ثم يقودون السيارة من دون رخصة. ويوافقها الرأي المغرد محمد المرشدي قائلاً «الأفضل أن يحصلوا على الرخصة حتى يقودوا السيارة وهم متجردون من الخوف من عقاب الأهل أو مخالفة الشرطة، ما يؤثر في درجة تركيزهم أثناء القيادة، ومن ثم تقع الحوادث المميتة». أما المغرد زين أحمد فيوافق بشروط، منها وجود مرافق معه حتى يستطيع كبح جماح التهور لدى القائد، وأن يخضع لتدريب مكثف على القيادة. ووافقته الرأي المغردة دانة دبي قائلة «المشروع هذا سيحل مشاكل المراهقين، لأن كثيراً منهم يقود سيارته دون سن الـ 18، ولو حدث هذا سيتعلم المراهق قواعد وآداب القيادة في مدارس السياقة». وكتب المغرد «عاشق بوظبي» «أرفض الفكرة تماماً، الشخص في هذا العمر لم يصل بعد لسن النضج ومازال في مرحلة الطفولة، فكيف يتحمل طفل مسؤولية روحه وأرواح الآخرين»، مشيراً إلى أن المشروع لو نفّذ فسيؤدي إلى زيادة الحوادث.