الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

تسليح المعارضة السورية حق للدول العربية

أكدت القمة العربية الـ 24 التي اختتمت في الدوحة أمس، حق الدول الأعضاء بتسليح المعارضة السورية، ومنح مقاعد دمشق في الجامعة العربية وجميع المنظمات التابعة لها للائتلاف الوطني السوري المعارض. وشدد «إعلان الدوحة» على «أهمية الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي كأولوية للأزمة السورية مع التأكيد على الحق لكل دولة وفق رغبتها تقديم جميع وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر». كما تبنت القمة مقترحي قطر بعقد قمة مصغرة للمصالحة الفلسطينية في القاهرة وبتأسيس صندوق عربي خاص بالقدس مع رأس مال يبلغ مليار دولار. وتقرر أن تعقد القمة المقبلة في الكويت في مارس 2014. وشارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في أعمال القمة على رأس وفد ضم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وسلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد والدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة والدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة ومحمد بن نخيرة الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية مندوب الدولة الدائم لدى الجامعة العربية، والفريق مصبح راشد الفتان مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وجمعة راشد سيف الظاهري سفير الدولة لدى دولة قطر. كان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر أكد في افتتاح أعمال القمة أن فلسطين هي قضية العرب الأولى، وهي مفتاح السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أنه لا سلام إلا بحل هذه القضية حلاً عادلاً ودائماً وشاملاً يلبي كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف. واقترح أمير قطر عقد قمة عربية مصغرة في القاهرة في أقرب فرصة ممكنة برئاسة جمهورية مصر العربية، ومشاركة الدول العربية، بجانب قيادتي فتح وحماس، تكون مهمتها الاتفاق على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وفقاً لخطوات عملية تنفيذية وجدول زمني محدد، وعلى أساس اتفاق القاهرة عام 2011، واتفاق الدوحة عام 2012، ويشمل ذلك تشكيل حكومة انتقالية من المستقلين للإشراف على الانتخابات التشريعية والرئاسية، والاتفاق على موعد إجراء تلك الانتخابات ضمن فترة زمنية محددة. وطالب بإنشاء صندوق لدعم القدس برأسمال قدره مليار دولار، ويتم إنشاؤه فوراً، معلناً مساهمة دولة قطر بربع مليار دولار. كما أكد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حرص دولة قطر على الوقف الفوري للقتل والعنف ضد المدنيين، والحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً، وتحقيق إرادة شعبها بشأن انتقال السلطة، ودعم الجهود العربية والدولية والحلول السياسية التي تحقق إرادة الشعب السوري وتطلعاته المشروعة.