الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

منشآت تشتكي الإهمال

لدينا منشآت رياضية مؤهلة ولكنها غير مأهولة ولا تجد من يطرق أبوابها فمن المسؤول؟ طرحنا ذلك التساؤل لعل وعسى أن نجد الإجابة، وعلى الرغم من قناعتنا بأن لا حياة لمن تنادي إلا أن ذلك لن يمنعنا من القيام بدورنا وواجبنا تجاه كل ما من شأنه الارتقاء بالوطن وأبنائه، وعندما نتحدث عن المنشآت الرياضية التي تنتشر في مختلف أرجاء الوطن، لا ندعي أنها الأفضل وأنها أفضل من المنشآت التي في اليابان أو في أوروبا، ولكنها لا تقل عنها من حيث المواصفات والحداثة والجاهزية، والفارق الوحيد متمثل في أنهم يستغلون المنشآت الرياضية بطريقة يستفيد منها مختلف أفراد المجتمع، وبالتالي تجدها تغص بالمرتادين وممارسي الرياضة طوال اليوم، بينما منشآتنا الرياضية تعاني وتشتكي الحال من الخصام والهجرة. أنديتنا الرياضية تحتوي على مرافق متكاملة ومدارسنا وجامعاتنا كذلك، فلماذا إذن لا يتم استغلالها ولماذا لا يتحرك المعنيون وأصحاب الاختصاص لإنقاذها من حالة العزلة، التجارب أثبتت أن المدرسة هي منجم الذهب بالنسبة لاكتشاف المواهب والجامعات هي أولى محطات التميز والتفوق، وللأسف لا يوجد هناك من يهتم لا بالرياضة المدرسية ولا بالجامعية، بدليل أننا لم يعد لدينا رياضة في مدارسنا ولا في جامعاتنا بعد إلغاء كلية التربية الرياضية. كلمة أخيرة لا يوجد لدينا رياضة لا في المدارس ولا في الجامعات ونطالب بالتميز والتفوق رياضياً.. كيف؟! [email protected]