السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

اليوم .. انعقاد ورشة حول برنامج العمل العالمي للشباب

تنعقد اليوم ورشة العمل الإقليمية الثانية حول برنامج العمل العالمي للشباب في المنطقة العربية تحت شعار «نحو سياسات وطنية داعمة وممكنة للشباب العربي»، وذلك في مقر الهيئة - النهدة 1. وتنظم الورشة تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. وتنفذ الورشة بالتعاون مع منظمة الإسكوا التابعة للأمم المتحدة على مدى يومين بمشاركة كل من الإمارات وقطر وسلطنة عمان والبحرين والأردن وتونس والسودان والعراق وفلسطين ولبنان وليبيا ومصر واليمن. كما سيشارك في الورشة صندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين. وتهدف الورشة إلى إقرار الأدوات المرجعية لتطوير السياسات الوطنية وخطط العمل للشباب، فضلاً عن تطوير خارطة طريق لخمس دول لتطوير السياسات الوطنية وبرامج عمل الشباب. ويأتي انعقاد الورشة تحت إطار تنفيذ مشروع تحدي الألفية في منظمة الإسكوا، والمتعلق ببناء قدرات صانعي القرار على المستوى الفني حول برنامج العمل العالمي للشباب، تبعاً لأولويات دول المنطقة. وتبنى ورشة العمل هذه على مخرجات ورشة العمل الإقليمية الأولى حول أولويات وقضايا الشباب في منطقة الإسكوا، التي أقيمت في بيروت بين الـ 16 والـ 18 من أكتوبر 2012، والتي تم فيها تحديد أولويات وقضايا الشباب في المنطقة العربية، والتوجهات العامة للسياسات الوطنية للشباب. وستعمل الورشة على مراجعة مخرجات وتوصيات ورشة العمل الأولى بالنظر في الأدوات التي طورتها الإسكوا تنفيذاً للتوصيات، وفتح باب النقاش حول هذه الأدوات، وصياغتها وجدوى استخدامها على المستوى الوطني من أجل إقرارها كأدوات مرجعية تحت تصرّف صانعي سياسات الشباب في المنطقة العربية. كما ستناقش عدداً من تجارب الدول العربية في صياغة وتطوير سياسات الشباب وخطط عمل خاصة بتنمية ودعم وتمكين الشباب، من أجل استقاء الدروس المستفادة ووضع توصيات للدول كافة، لتطوير سياساتها الوطنية للشباب تبعاً للأولويات القائمة والمستحدثة، ومواكبة للمتغيرات المحلية والإقليمية نحو دعم وتمكين الشباب في المجتمعات العربية. وتضم الورشة حلقة تدريبية على استخدام أدوات لدعم جهود خمس دول عربية عن طريق تحديث خارطة طريق تمكّن هذه الدول من تطبيق الأدوات المرجعية المطورة كتجارب أولية يمكن العمل عليها، بهدف تطوير سياسات وخطط عمل وطنية وتكوين تجارب تستفيد منها بقية الدول تحت إطار هذا المشروع.