الدوري غالي لكن آسيا أغلى

حسابات البطولات المختلفة لدى أي فريق أمر مزعج للمدرب وللإدارة وهي غائبة في الوقت ذاته عن الجماهير الذين يطالبون بكل البطولات دون استثناء، حتى وإن حقق فريقهم المفضل بطولة وبعدها بفترة وجيزة وصل لنهائي بطولة ولم يحققها فقد ينسفون جهوده وكأنه لم يحقق شيئاً والعبرة كما يقال بالخواتيم. اليوم يلعب العين آسيوياً وكذلك الشباب ورغبة جماهيرهم بكل تأكيد الفوز ولابديل عنه ولن يقبلوا أيضاً بالتعادل باعتبار أن المباراتين تقامان على أرضهما، لكن السؤال ما هي استراتيجية الداهية الروماني كوزمين والخبير البرازيلي باكيتا في مباراتيهما كل ٌعلى حدة ؟ أم سيكون الاهتمام منصب على السبت الأصعب؟ يواجه العين ضيفه الريان القطري والتكهنات تشير إلى أنه سيلعب بالأساسي للظفر بنقاط هذه المباراة خصوصاً أنها ستقام في القطارة وبعدها بستة أيام سيكون لقاء الرد في الدوحة وهنا الزعيم يحتاج لأن يحصل على مجموع النقاط الست دون الدخول في تعقيدات الأمتار الأخيرة، وسيجعل من مباراة السادس من أبريل فرصة لتجريب لاعبين جدد يواجه بهم نظيره الأهلي باعتبار أن حصوله على لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي بات وشيكاً وبفارق كبير من النقاط، وقد اختلف كثيراً مع من يقول إن العين يهتم لمباراة الأهلي كثيراً لأن فيها رد اعتبار له على هزيمة الدور الأول بسداسية، لكن ذلك أمر مستبعد لدي لأن الفرق الكبيرة لاتنظر إلا لحسابات الكبار وهي تحقيق البطولات والإنجازات وليس رد الهدف بهدفين. أما الجوارح فأعتقد أنه لزام عليهم الاهتمام بآسيا ثم كأس صاحب السمو رئيس الدولة لأنها البطولتان اللتان يسهل الوصول إليهما لا سيما أن مركز الشباب في الدوري سيئ وتعديل أوضاعه تتطلب مساعدة من نتائج البقية وهذا أمر صعب، فالفرق بين المركز السابع والرابع خمس نقاط وهي ليست بالقليلة. وبالرغم من أن ترتيبه في مجموعته الأخير وبدون نقاط إلا أن التعويض مازال ممكناًً في ظل وجوده بجانب فرق ليست صعبة جداً مقارنة بفرق المجموعات الأخرى وخير دليل على ما أقول إن أخضر دبي سيستضيف اليوم أخضر الدمام الذي يقدم مستوى باهتاً في الدوري السعودي هذا الموسم الذي يعتبر من أغرب المواسم على مستوى الكرة السعودية حيث تعاني أغلب الفرق من تدن في مستواها لم يستطع أحد تفسيره. أخيراً أقول آسيا أهم وأصعب والقادم أجمل لكل ممثلي الإمارات في منافساتهم الخارجية. للتواصل مع الكاتب [email protected]