2013-04-03
وضع القائمون على تنظيم رالي أبوظبي الصحراوي قوانين جديدة، من شأنها حث السائقين على الحفاظ على البيئة. وأكدت اللجنة المنظمة أن السائقين الذين يتعمدون خرق القوانين، قد يواجهون غرامات نقطية أو مخالفات عقابية، ربما تصل إلى منعهم من استكمال المنافسة كعقوبة قصوى.
وأرسل نادي الإمارات للسيارات الجهة المنظمة للرالي رسالة تحذيرية، مفادها أن النادي لن يتسامح مع السائقين والدراجين، الذين لا يطبقون القوانين البيئية المفروضة عليهم خلال مشاركتهم في الرالي الصحراوي والذي تنظم فعالياته في المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي.
وسيتم تطبيق العقوبات على المتسابقين الذين لا يقومون باتخاذ إجراءات احتياطية، لمنع تسرب الوقود أو الزيوت على الأرض، وأيضاً عدم تسرب الشحوم والسوائل الأخرى المستخدمة في تنظيف وتبريد محرك السيارة، وما إلى ذلك من مخلفات أخرى خلال فترة خمسة أيام سيقضونها في صحراء ليوا في الفترة ما بين السادس - الـ 11 من أبريل، للمشاركة في الرالي الصحراوي.
وتأتي المعايير التي اعتمدها نادي الإمارات للسيارات متوافقة مع القوانين البيئية العالمية.
وتهدف القوانين أيضاً، إلى المساهمة في المبادرة العالمية التي وضعها ويشرف عليها الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، والهادفة إلى تقييم وخفض التأثير البيئي الناجم عن ممارسة رياضة السيارات على البيئة.
ويعد رالي أبوظبي الصحراوي الجولة الأولى لبطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة للدراجات النارية (فيم)، ويستقطب سنوياً العديد من أفضل الدراجين على مستوى العالم،.
وفي السياق ذاته، أكد رئيس نادي الإمارات للسيارات محمد بن سليم أهمية اتخاذ التحضيرات كافة الضرورية لحماية البيئة.
وينطلق رالي أبوظبي الصحراوي، والذي يقام تحت رعاية كريمة من ممثل الحاكم في المنطقة الغربية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان من حلبة مرسى ياس في أبوظبي، والتي ستستضيف بعد خمسة أيام فعاليات اختتام الرالي.