الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

رفقاء السوء وراء 85 % من انتكاسات المدمنين

أثبتت دراسات صادرة عن شرطة دبي أن نسبة انتكاسة الحدث المدمن الذي خضع للعلاج من الإدمان بلغت في المتوسط 85 في المئة، أغلبهم عاد إلى الإدمان بتأثير ضغوط رفقاء السوء. وأوضح مدير مركز دعم اتخاذ القرار في شرطة دبي، الأمين العام لجمعية توعية ورعاية الأحداث، الدكتور محمد مراد عبدالله أن تأثير الصديق السيئ في أقرأنه بالغ الأثر، وقد يزيد أثره في أبناء الأسر التي تفتقد الدفء العاطفي، مشيراً إلى أن هذا الاحتمال قد يبلغ خمسة أضعاف، بالنسبة إلى أبناء الأسر المطلقة أو المفككة. وبيَّن مراد أن الدراسات الميدانية أثبتت أن هناك عدداً من الطلبة في سن الحدث مدخنين، والسبب الرئيس في تدخينهم هو أن لديهم أصدقاء مقربين مدخنين، كما أن أربعة أخماس الحالات التي قدم فيها الأصدقاء المخدرات للمرة الأولى لأصدقائهم كان تطوعاً ومن تلقاء أنفسهم، والخمس المتبقي كان بناء على طلب الشخص الراغب في تناول المخدرات. وأشار إلى ضرورة تعريف الأسر بالمخاطر المجتمعية والأمنية لأصدقاء السوء، وبيان الأفكار والرؤى حول كيفية مواجهة أصدقاء السوء، موضحاً المسؤولية المشتركة لكل من الأسرة والمدرسة والشرطة في تحقيق ذلك، للتعريف ببعض تداعيات مصادقة أصدقاء السوء، من خلال استعراض بعض القضايا الفعلية والحوادث الواقعية، لتعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك بين الجهات الرسمية والجمعيات الأهلية والمتطوعين للتصدي لهذا الخطر القائم والمحتمل، إضافة إلى زيادة وعي الأسرة وحثها على تحمل مسؤولياتها في صدد حماية أبنائها من مخاطر أصدقاء السوء.