الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

بدء تنفيذها الأسبوع المقبل للحد من حوادث الدهس .. إنشاء 40 مطباً اصطناعياً في أم القيوين

تعتزم دائرة الأشغال العامة وإدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أم القيوين إنشاء 40 مطباً اصطناعياً في مختلف مناطق الإمارة خلال العام الجاري. وتأتي هذه الخطة بعد الدراسة التي قدمتها إدارة المرور لدائرة الأشغال العامة، بشأن تنفيذ عدد من المطبات الاصطناعية في إمارة أم القيوين في المرحلة المقبلة، للحد من حوادث الدهس إلى جانب سلامة المشاة. وأبلغ «الرؤية» مدير إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أم القيوين المقدم سعيد عبيد بن عران، أنه سيتم البدء في إنشاء المطبات الاصطناعية في مختلف مناطق الإمارة بداية الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن شارع الملك فيصل، والمنطقة الصناعية الأولى، إلى جانب الشوارع الداخلية في منطقة السلمة ستكون من أوائل المناطق ذات الأولوية في إنشاء المطبات الجديدة. وأضاف «سيتم إنشاء 40 مطباً اصطناعياً لمختلف مناطق أم القيوين كحد أقصى العام الجاري، إلى جانب التركيز على المناطق الأكثر حاجة». ونوه ابن عران بأن العدد المذكور هو إجمالي ما تتطلبه المرحلة المستقبلية بشكل كامل، ويلبي جميع الاحتياجات المتعلقة بالسلامة المرورية وسلامة المشاة من الأفراد. وأوضح أن إدارة المرور والدوريات تعمل بالتنسيق مع دائرة الأشغال العامة في أم القيوين، من أجل تنفيذ المخطط الذي سيعد قريباً، إذ ستتكفل دائرة الأشغال بتنفيذ المشروع ميدانياً. وأشار إلى أنه سيتم إنشاء المطبات الاصطناعية في الأماكن التي تكثر بها حركة المشاة، وأمام التجمعات السكنية إضافة إلى المحال التجارية. من جانبه أوضح لـ «الرؤية» المدير العام لدائرة الأشغال العامة في أم القيوين مصبح حميد مصبح أن الدائرة ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل إنشاء مطبات اصطناعية جديدة في عدد من مناطق الإمارة. ولفت إلى أن الدائرة جاهزة للتعاون مع أي جهة حكومية أو محلية بشأن تأمين سلامة الأفراد، والارتقاء بمنظومة العمل، مؤكداً أن هناك تنسيقاً بين دائرة الأشغال وإدارة المرور في أم القيوين لإنشاء المطبات الجديدة. وقال مصبح إن دائرة الأشغال ستبدأ تنفيذ المشروع بحسب الأولوية التي تحددها إدارة المرور والدوريات، منوهاً بأن المطب الواحد لا يستغرق يومين لإنجازه. وأكد ضرورة تعزيز الجهود الرامية بين مختلف الجهات الحكومية والمحلية في إمارة أم القيوين، من أجل بناء بيئة سليمة خالية من حوادث الدهس، إلى جانب تعزيز السلامة المرورية في الإمارة.