بعد الكوميديا والاستعراضات .. أفلام الرعب تجتاح بوليوود

تدخل السينما الهندية مجالاً جديداً بعيداً عن القالب الغنائي الاستعراضي التقليدي وذلك بإنتاج فيلم رعب. ويحكي العمل المرتقب قصة الأموات العائدين إلى الحياة. ويأمل المنتجون أن يجذب جيل الشباب مرة أخرى للأفلام الهندية. ولم تقدم السينما الهندية (بوليوود) سوى أفلام رعب قليلة، وكان تركيز المنتجين فيها على الأشباح. لكن السينما الهندية التي تحتفل هذا العام بمئويتها تتخذ مساراً مختلفاً. إذ أنتجت ثلاثة أفلام رعب تشكل البداية لموجة جديدة من الأفلام. ومن المقرر طرحها بدور العرض على أمل المنافسة مع فيلمي الرعب الأمريكيين (الأجسام الدافئة) و(الحرب العالمية). ويعتزم المخرجان لوك كيني وديفاكي سينغ طرح أول أفلام الرعب الهندية الثلاثة (عودة الميت) اليوم، ويأملان أن يجتذب جيل الشباب وأصحاب القلوب الجريئة. وأشار كيني «كنا نريد صنع شيئ مثل هذا داخل بوليود، ورأينا أنه لم يتطرق أحد في مجال أفلام الرعب إلى فكرة عودة الأموات». وأضاف أن الفيلم اعتمد بشكل كبير على المكياج ومؤثرات الكاميرا، بدلاً من رسوم الكمبيوتر المكلفة والمستخدمة في أفلام الرعب الأمريكية.