السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

الاكتئاب عدوى تنتقل بالإيحاء .. مغردون: دع التشاؤم وابدأ الحياة بحب وتفاؤل

التعاسة والحزن ينتقلان بالإيحاء، ومرافقة المتشائمين تلزمنا التشاؤم، مفهوم يتفق عليه، خبراء علم النفس والاجتماع كافة. صاغ خبير الإتيكيت وبرتوكول التعامل محمد المرزوقي، هذا المفهوم عبر مشاركة أطلقها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مطالباً الباحثين عن النجاح بالابتعاد عن السلبيين والمتشائمين، فهم أخطر من عدم امتلاك مقومات النجاح. أكد المرزوقي، في تغريدته «إذا أردت العيش بسلام وسعادة، فابتعد عن المتشائمين والسلبيين، فإنهم أعداء النجاح ولا تعطهم فرصة التأثير فيك واستمتع بكل لحظة من حياتك». لامست تغريدة المرزوقي تجارب أعضاء عدة على «تويتر» فأعاد إرسالها 109 أعضاء، فيما وضعها 50 كمفضلة لديهم، وصنفتها صفحة تغريدات الإمارات على «توتير» كأكثر التغريدات تداولاً وانتشاراً صباح أمس. في تفاعل مكتوب مع المرزوقي شاركت المغردة أسماء عبداللـه، باستفسار حول كيفية التخلص من هذه الفئة السلبية، خصوصاً إن كانوا يصرون على الالتصاق بك، وأوضحت في تغريدتها «وإذا كانوا ملاصقين لنا، ولا مجال للابتعاد، فما هي الطريقة الأنجح للتخلص من تأثيرهم السلبي ؟». وأثنى العضو فهد الشامسي، على مشاركة المرزوقي، مؤكداً أن مقولته تفسِّر ما يقع فيه أغلبنا، من وجود متشائمين في دائرة معارفه الخاصة، يبثون سلبيتهم في الجميع، وشكر الشامسي، المرزوقي قائلاً «كلامك يثلج الصدر، شكراً لك». وفي تجربة إيجابية، أوضح المغرد سوري بروح إماراتية، أنه طبق نصيحة المرزوقي حتى قبل أن يراها، فالعديد من السلبيين كانوا يحيطون به، فتخلص منهم بهدوء، وهو الآن يعيش حياة مستقرة، تتجه للنجاح حتى وإن كان بوتيرة بطيئة. وأكد في تغريدة أخرى «أستاذ محمد كلامك عين الصواب، وأرجو من باقي متابعيك أن ينفذوه». وحدد المغرد حسين الرئيسي مصدر الشؤم، على حد قوله، بالفئة التي تحدث عنها المرزوقي، فهم من يجلبون لنا التعاسة، ويرفعون معدل السلبية لدينا، لذا إذا كان الشخص يبتغي النجاح، فالأفضل أن يضع حواجز ومسافات بينه وبين هذه الفئة التي ارتضت أن تبقى محلها، راضية بالبكاء على ما لم تحققه». وأكدت المغردة دانة الإمارات «بعض الناس ينثرون التفاؤل أينما ذهبوا، وبعضهم يخلفون التشاؤم وراءهم». وأشارت حمدة سويدان «التشاؤم معدٍ، حاولوا أن تبتعدوا عن مثيري النكد. السعادة أيضاً تنتشر فحاولوا أن تحيطوا أنفسكم بالمتفائلين، كفانا هم، ابدأوا الحياة بأمل وسعادة».