الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

بلغت 4.8 تريليون دولار.. ثروات الشرق الأوسط وأفريقيا تقفز 9 في المئة

أظهرت دراسة أجرتها مجموعة بوسطن للاستشارات أن أصول الأثرياء في الشرق الأوسط وأفريقيا ارتفعت نحو 9.1 في المئة إلى 4.8 تريليون دولار في 2012 إذ ساعدت الاقتصادات القوية وارتفاع أسواق الأسهم على تعزيز النمو في المنطقة. وجاء في الدراسة التي نشرت أمس أنه في حال استمرار الاتجاهات الجارية فإن ثروات المنطقة قد ترتفع إلى 6.5 تريليون دولار بحلول عام 2017. وأظهرت الدراسة أن منطقة الخليج تحتل موقعاً متقدماً بين الدول صاحبة أعلى نسب للأسر الثرية وأن قطر تتصدر القائمة العالمية بمعدل 143 مليونيراً في كل ألف أسرة. وتدفقت المؤسسات العالمية لإدارة الثروات على المنطقة خلال الأعوام الأخيرة نتيجة الانجذاب لاحتياطيات المنطقة الكبيرة من الطاقة والسلع الأولية ومعدلات النمو الاقتصادي المرتفعة نسبياً وارتفاع أعداد السكان. وأفاد العضو المنتدب لمجموعة بوسطن للاستشارات ماركوس ماسي، بأن المستثمرين من الشرق الأوسط باتوا أكثر ارتياحاً للاستثمار في الداخل رغم أن نسبة الأصول التي يحوزونها في الخارج مرتفعة نسبياً. وارتفعت ثروات المنطقة المحفوظة في أسهم بنسبة 18.3 في المئة في 2012. وأوضح ماسي «يمكن رؤية أموال قليلة يتم استثمارها في الخارج لكن ذلك يمكن أن يتغير بسرعة في حال تدهور الظروف السياسية». وتشهد المنطقة الآن منافسة بين بنوك لإدارة الثروات مثل جوليوس باير وساراسين ألبن مع بنوك أخرى مثل كريدي سويس وجيه.بي مورغان ويو.بي.إس. وتوقع مسؤول تنفيذي كبير العام الماضي أن يضاعف رويال بنك أوف كندا عدد موظفي إدارة الثروات في مكتبه في دبي إلى المثلين في المستقبل القريب وأنه مستعد لدراسة فرص استحواذ. وأوضح المسح أن أصحاب الثروات في منطقة الخليج العربية لا يزالون يستثمرون مبالغ كبيرة في الأصول السائلة ويفضلون أسواق الأسهم الإقليمية عند الاستثمار في أدوات تنطوي على مخاطر.