2013-06-07
بحث وفد هيئة الهلال الأحمر إلى الفلبين برئاسة محمد عبداللـه الحاج الزرعوني ومدير وأعضاء الصليب الأحمر الفلبيني خلال اجتماعاتهما أفضل السبل لإيصال معونات الإغاثة الإماراتية التي جهزتها الهيئة لتقديمها إلى الأسر الفلبينية المتضررة من إعصار «بوفا»، والتي تعيش في خيام مؤقتة بسبب دمار منازلها ومرافق الخدمات فيها.
حضر الاجتماع سفير الدولة لدى جمهورية الفلبين موسى عبدالواحد عبد الغفار الخاجة وعدد من الجهات الفلبينية ذات العلاقة بالمنطقة المنكوبة من الإعصار في إقليم منداناو.
وأكد محمد الزرعوني أن الهيئة جاهزة للبدء في تنفيذ خطتها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان الإقليم الجنوبي الفلبيني المتضررين من إعصار «بوفا» الذي يطلق عليه الفلبينيون إعصار «بابلو».
وأشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر استجابت لنداء الاستغاثة الذي وجهه الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر وكذلك الصليب الأحمر الفلبيني لتقديم العون إلى المتأثرين من الإعصار في إقليم منداناو.
وأفاد الزرعوني بأن مساعدات الهلال الأحمر الحالية ستفيد نحو خمسة آلاف أسرة متضررة من إعصار «بوفا»، إذ سيتم تزويدها بالمواد الغذائية والأغطية والسلع الضرورية للحياة للتخفيف عنها.
من جانبه أوضح سفير الدولة لدى الفلبين أن هذه المساعدات ليست بغريبة على حكومة وشعب الإمارات في تقديم المعونات الإنسانية لشعوب العالم المتأثرة بالكوارث الطبيعية والحروب، دون النظر إلى الجنس أو اللون أو الدين باعتبار أن ذلك منهجاً إماراتياً ثابتاً وضعته قيادة الدولة الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.
وأضاف أن المساعدات الإماراتية الإنسانية من شأنها أن تخفف معاناة الشعوب المتضررة خصوصاً الأسر المحتاجة والضعيفة في مثل هذه المحن، مشيراً إلى أن وجود وفد الهلال الأحمر الإماراتي في الفلبين هو للتأكيد على اعتزامه تقديم المساعدات الإنسانية فعلياً لسكان إقليم جنوب الفلبين الذي يعاني من توابع إعصار «بوفا».
من جانبه رحب رئيس الصليب الأحمر الفلبيني السناتور ريتشارد جوردون بوفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتقديم العون لبلاده، معرباً عن تقديره لدولة الإمارات وموقفها الإنساني.
وأعرب عن استعداد الصليب الأحمر الفلبيني بجميع أجهزته لإيصال المواد الإغاثية التي سيقدمها الهلال الأحمر الإماراتي للأسر المنكوبة وأنه جاهز لتنفيذ الآلية التي تم وضعها لهذا الغرض.