الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

لتطوير النووي السلمي.. الإمارات ووكالة الطاقة توقعان خطة عمل

وقّعت الإمارات والوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأول، وثيقة خطة عمل متكاملة للتعاون في مجال تطوير الطاقة النووية السلمية. وقّع الوثيقة عن الدولة في مقر الوكالة في العاصمة النمساوية فيينا السفير الممثل الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حمد الكعبي، فيما وقّعها عن الوكالة مدير شؤون آسيا والمحيط الهادئ في إدارة التعاون التقني في الوكالة علي بوصحة. ويجسد توقيع الوثيقة جهود العمل مع جميع إدارات الوكالة لوضع إطار شامل يضمن الدعم المستمر من الوكالة لبرنامج الإمارات للطاقة النووية. وتشمل خطة العمل المتكاملة والتي تمتد من العام 2013 حتى 2017 ترتيبات لتعزيز أنشطة التعاون مع الوكالة في المجالات الرئيسة لتطوير البينة التحتية والتي تركز بشكل خاص على الطاقة النووية. وأفاد السفير حمد الكعبي بأن خطة العمل المتكاملة هي وثيقة مهمة تحدد إطاراً للتعاون بين الإمارات مع جميع الإدارات التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتعزيز دعم الوكالة لجهود الدولة المتصلة بتطوير البنية التحتية النووية والمتعلقة بمشروع بناء المحطات النووية. وأضاف الكعبي أن خطة العمل تعتمد على التعاون القائم بين الوكالة والإمارات، وتضع إطاراً زمنياً للخدمات والأنشطة المرتقبة خلال السنوات المقبلة بين الجانبين وفقاً للاحتياجات الوطنية وسياسة الدولة في هذا النطاق، إضافة إلى توصيات الوكالة. وتهدف الخطة إلى تعزيز كفاءة وفعالية الشراكة بين الإمارات والوكالة الدولية من خلال وضع إطار للتنسيق والتكامل بين مساهمة كل قسم وإدارة من جانب الوكالة، إضافة إلى أن الوثيقة تعزز المنهجية لتنفيذ هذه الأنشطة، وتقيّم وترصد التقدم المحرز في كل منها. وتركز الأنشطة المتفق عليها على تطوير البنية التحتية الأساسية لنجاح برنامج الطاقة النووية على المدى الطويل، وتشمل السلامة النووية والإدارة والإطار التشريعي والضمانات والإطار التنظيمي والحماية من الإشعاع وتطوير الشبكة الكهربائية والموارد البشرية والمواقع والمرافق المساندة وحماية البيئة والتخطيط لحالات الطوارئ والأمن النووي ودورة الوقود النووي وإشراك القطاع الصناعي وتطويره.