طلبة الـ 12 يجتازون الجيولوجيا وعلم النفس بارتياح

ساد ارتياح عام لجان طلبة الصف الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي أمس، وعمت الفرحة وجوههم تعبيراً على سهولة أسئلة مادتي الجيولوجيا للعلمي وعلم النفس للأدبي، موضحين أن الأسئلة جاءت سهلة وتحاكي مستويات الطلبة المختلفة. وقيمت وزارة التربية والتعليم الورقة الامتحانية لمادة الجيولوجيا من خلال الموجه المختص محمد فتح الله علي أنها متوسطة الصعوبة وخلت من أي فقرات صعبة أو غير مألوفة للطلبة. وأكد علي أن توزيع الأسئلة مناسب للطالب المتوسط بنسبة عالية جداً وصلت إلى 93 في المئة، مشيراً إلى أن فقرات جميع الأسئلة موجهة لجميع الطلبة، معلناً عن عدم تلقي وزارة التربية أي شكاوى من المناطق التعليمية بشأن مادة الجيولوجيا. وفي السياق نفسه أكد الموجه في وزارة التربية والتعليم حمدي زكي أحمد أن ورقة الأسئلة الخاصة بمادة علم النفس جاءت سلسة ومن دون أي فقرات غامضة، وطبقاً للنماذج التي يتدرب عليها الطالب. وذكر أن الأسئلة كانت في مستوى الطالب المتوسط، لافتاً إلى تنوع الأسئلة التي راعت جميع المستويات للطلبة، مؤكداً أن نسبة الأسئلة التي اعتمدت على التفكير والمهارات العليا كانت ستة في المئة فقط. وفي الشارقة، ارتسمت الفرحة على وجوه طلبة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي بعد خروجهم من اللجان الامتحانية. وأوضح موجه الجيولوجيا عماد الشبراوي أن أسئلة مادة الجيولوجيا كانت متدرجة وراعت كل المستويات، وتضمنت أنماطاً مختلفة تنوعت بين التحليل والتركيب والحفظ، إضافة إلى وجود نسبة منها كانت موجهة إلى الطلبة من ذوي المهارات العليا، واصفاً الأسئلة بالسهلة والمريحة. وأضاف الشبراوي أن الورقة الامتحانية تضمنت أربعة أسئلة موزعة على 36 فقرة، وتميزت بالوضوح بما فيها القطاعات الجيولوجية والصخور، كما كانت الطباعة الملونة واضحة تماماً، وخالية من الأخطاء المطبعية والإملائية والعلمية، ما انعكس بشكل إيجابي على الطالب، ومنحه قدرة على الإجابة بصورة سلسلة. وفي أم القيوين، أبلغ «الرؤية» مدير مدرسة الأمير للتعليم الثانوي بنين جاسم القعود، أن امتحان الجيولوجيا راعى كل المستويات، وتضمن أنماطاً مختلفة تدرجت بين التحليل والتركيب والحفظ. وأضاف القعود «جاءت الأسئلة سهلة ومريحة، وسادت أجواء من الراحة والهدوء طلبة العلمي». وأبان أنه بالنسبة إلى امتحان علم النفس فإن أسئلة الامتحان جاءت من صلب المنهج الدراسي وراعت الفروق الفردية للطلبة، ولم نتلقى أية شكاوى تذكر. وأفاد القعود بأن تقديم المادة العلمية للطلاب بسهولة ويسر وتدريبهم على حل أسئلة الكتاب المدرسي أزال أمامهم أية صعوبات في الامتحان، مبيناً أن الامتحان اشتمل أسئلة الوحدات الثلاث في المادة، وهي الدافعية وسيكولوجية المراهقة والتوافق النفسي، وغطت كافة المواضيع في هذه الوحدات. وفي رأس الخيمة عبّر طلبة القسمين العلمي والأدبي عن ارتياحهم لمستوى امتحاني الجيولوجيا وعلم النفس ولم تتلقَ المنطقة التعليمية أي شكاوى من الطلاب حول صعوبة الامتحانين. وتمنى طلبة العلمي أن تكون باقي الامتحانات كمادة الجيولوجيا وذلك للتخفيف عنهم وتعويض ما فاتهم في الفصلين السابقين ومراعاة الإرهاق الذهني لهم والناتج من خوضهم ثلاثة امتحانات. وفي المنطقة الغربية، تباينت آراء طلبة الصف الثاني عشر، بقسميه العلمي والأدبي، حول مستوى أسئلة امتحاني الجيولوجيا بالنسبة لطلاب العلمي ومادة علم النفس للأدبي إذ أفاد طلبة بسهولة الورقة الامتحانية، لكن آخرين أكدوا أنهم اجتازوه بصعوبة.