دي روسي: سئمت الحياة في روما

أشار لاعب الوسط الدولي الإيطالي دانييلي دي روسي إلى أنه سئم الحياة في ناديه روما، بسبب حملة الافتراءات التي تطاله من قلب فريق العاصمة. وذكر دي روسي المشارك راهناً مع منتخب بلاده في كأس القارات لكرة القدم، في تصريحات إعلامية «عندما ألعب مع المنتخب الوطني، لا اعتبر نجماً إنما لاعب مهم. أما في روما، فيجب أن أكون حذراً بتحركاتي وأقوالي، حصلت افتراءات مخزية بحقي، هناك أكاذيب كثيرة في روما». وتابع «لا أدري من أين تأتِ، لكني تعلمت التأقلم معها، لا يزعجني عدم التأهل إلى المسابقات الأوروبية، لقد ترددت إشاعات كثيرة في الماضي، ويجب أن تنفيها، لا أقول إن هذا يؤثر في أدائي، أرفض فكرة ألعب جيداً مع المنتخب وليس مع روما، أحضر للفريقين بالقدر عينه». ويحمل دي روسي (29 عاماً) الوان روما منذ 2001 وخاض 87 مباراة مع منتخب إيطاليا. ويتردد إن دي روسي مطارد من أندية مانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي، وأن مشواره سيتوقف مع «جيالوروسي» الذي استقدم منذ أيام المدرب الفرنسي رودي غارسيا ليشرف عليه. من جهة أخرى، أصيب عشرة من رجال الشرطة، ومصور بعد أحداث شغب خطيرة أعقبت هبوط ليتشي إلى دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم الإيطالية، بحسب ما ذكرته أمس صحيفة «جازيتا ديللو سبورت». ومع شعورهم بخيبة الأمل والإحباط لهبوط فريقهم، نفّس عدد من مشجعي ليتشي عن غضبهم بأعمال تخريب. وفي نهاية مباراة إياب دور الترقي أمام كاربي التي انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما، اقتحم نحو 250 مشجعاً مشاغباً الأحد الماضي أرض الملعب، ليدمروا في طريقهم كاميرات مراقبة ومقاعد وزجاجاً. وتواصلت أحداث العنف خارج الاستاد، حيث اشتعلت النيران في إحدى سيارات الشرطة، وبالكاد تم اعتقال شخص واحد من جراء تلك الأحداث. وتمكن كاربي، بفضل التعادل من التأهل للمرة الأولى إلى الدرجة الثانية، حيث كان قد فاز ذهاباً بهدف دون رد.