الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

القاسمي جاهز للاختبار الأصعب في رالي سردينيا

يستعد نجم الراليات الإماراتي الشيخ خالد القاسمي لخوض واحد من أصعب اختباراته لموسم 2013 الذي تنطلق أحداثه غداً في إيطاليا. ويواجه السائق الإماراتي الذي يخوض السباقات إلى جانب الملاح البريطاني سكوت مارتن بسيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات، مواجهة صعبة في رالي سردينيا الإيطالي، الرالي الذي يعتبر من أقصر الراليات المشاركة في بطولة العالم للراليات، إلا أنه يصنف على أنه الأصعب والأكثر قساوة. وأكد القاسمي بعد تعثر مساعيه خلال مشاركته في رالي أكروبوليس، استعداده لمواصلة حملته في بطولة العالم للراليات، وبدا مرتاحاً لطبيعة مراحل الرالي الذي يبلغ معدل طول المراحل فيه 19 كم، ولا يشتمل على أقسام ماراثونية كالمراحل الأخرى التي تتضمنها الراليات الأخرى. وأوضح القاسمي «هذا الرالي مناسب لي، لأن مراحله أقصر، وهذا يعني ضرراً أقل للسيارة، والأهم من هذا أنه أسهل على الذاكرة، عندما تكون المراحل طويلة كتلك التي خضناها في البرتغال واليونان، فإن إمكانية أن تفقد تركيزك أكبر، وعندما يحدث هذا ستخسر الكثير من الوقت». واستعداداً لخوض الرالي المقبل، استشار القاسمي زميله في الفريق ميكو هيرفونين الذي يتطلع إلى تحقيق ثاني متعاقب له في البطولة خلف مقود سيارته ستروين توتال أبوظبي العالمية للراليات. وكان القاسمي أكثر تركيزاً في كيفية تعزيز علاقته مع مارتن، والاستعداد معاً لخوض ثامن رالي احترافي لهما. تنسيق جيد علَّق القاسمي «علاقتنا جيدة وتتطور شيئاً فشيئاً، المهم هو التواصل السريع بين السائق وملاحه داخل السيارة، أعرف الكثير من الأصدقاء الذين بدورهم يعرفون الكثير عن الراليات، لكن أن تشارك مع صديق حميم لك في الرالي يمكن أن يكون كارثة، كل يوم أكون فيه مع سكوت نتعلم الكثير معاً، ونبقى على اتصال حتى في الفترات بين الراليات، ونتطلع دائماً إلى تجربة أشياء جديدة، وإذا لم نكن نعمل، نحاول أن نجد شيئاً آخر نستفيد منه». وتابع القاسمي «علاقتي جيدة جداً مع هيرفونين، وبالطبع تحدثت معه وسألته، وقدم لي بعض النصائح والمزايا، بعد أن تمكن من الفوز بالرالي العام الماضي، بالنسبة إلي من المهم أن أكون بشخصي أنا، علي أن أصفّي ذهني تماماً، وأن أرتبط أكثر بالسيارة، لا سيما بعد ما حدث في أكروبوليس». تحدٍّ صعب وتتميز جزيرة سردينيا في هذا الوقت من العام بدرجات الحرارة المرتفعة وعدد السواح الكبير، على الرغم من أن درجات الحرارة والمراحل الملأى بالحجارة ستشكّل صعوبة على السائقين والإطارات طوال أيام الرالي الثلاثة. وبعد استكماله يومين استطلاعيين لمسار الرالي أمس، ينضم القاسمي إلى 55 سائقاً على خط الانطلاق غداً في مرحلة تأهيلية بطول 3.86 كم خارج مدينة أولبيا، في حين ينطلق الرالي غداً بثماني مراحل خاصة، ويختتم أحداثه بعد غد بالعدد نفسه من المراحل.