الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

استطلاع الرؤية حول أداء الوزارات: الأمن والدبلوماسية يتصدران.. ولا ذكر لـ "البيئة" و"الأشغال"

تصدر أداء وزارتي الداخلية والخارجية في استطلاع أجرته «الرؤية» حول «أي الوزارات يعجبك أداؤها» مع 194 مواطنة ومواطناً، متفوقاً على الوزارات الخدمية. وتذيلت وزارة الشؤون الاجتماعية قائمة الوزارات بنسبة 1 في المئة رضا، بينما لم تأت بيانات الاستطلاع على ذكر وزارتي البيئة والمياه والأشغال العامة. وتقدمت وزارة الداخلية على الخارجية في نسبة المعجبين بأدائها، إذ سجلت الأولى رضا 32 في المئة من المستطلعين، فيما أتت الخارجية ثانياً بنسبة 19 في المئة، وحلت التربية والتعليم ثالثاً بنسبة 17 في المئة. وسجلت إجابات إمارة أم القيوين أعلى نسبة لمصلحة وزارة الداخلية، إذ اعتبر 18 من أصل 20 مستطلعاً أن أداءها الأفضل، فيما تصدرت إجابات منطقة الغربية والفجيرة أعلى نسبة لمصلحة الخارجية. وكشفت النتائج عن تفضيل 5.6 في المئة من المواطنات والمواطنين أداء وزارة الثقافة والشباب لتأتي رابعاً، ومن ثم التنمية والتعاون الدولي خامساً بنسبة ثلاثة في المئة، وسادساً الصحة والعمل بالنسبة ذاتها 2.5 في المئة. وأبان الاستطلاع تحقيق وزارتي المالية والتعليم العالي المرتبة السابعة بنسبة اثنين في المئة، وثامناً الاقتصاد بنسبة 1.5 في المئة، وأخيراً وزارة الشؤون الاجتماعية بنسبة واحد في المئة. ورفض 22 مستطلعاً أي بنسبة 11.4 في المئة ذكر اسم وزارة محددة، مشيرين إلى أن كل وزارة تؤدي عملها بشكل جيد أو أنه لا يعرف بالضبط، فيما أجاب 172 مستطلعاً أي بنسبة 88.6 في المئة بأجوبة محددة سلف ذكرها. وتحرص وزارة الداخلية من خلال استراتيجيتها على توفير الأمن والاستقرار للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة على حد سواء، لذا تعمل على تحقيق هذه الغاية الوطنية النبيلة في ظل دولة الاتحاد انطلاقاً من أن الأمن والاستقرار ضرورة من ضرورات الحياة وركيزة أساسية لتحقيق التقدم والتنمية الشاملة في البلاد. واتبعت الوزارة منهجاً جديداً يرتكز على أسس علمية ومنهجية لتطوير الإمكانات البشرية والمادية لوزارة الداخلية لمواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، إذ تعد وزارة الداخلية من أهم المؤسسات الاتحادية بالدولة لعملها الريادي والفاعل في دعم الأمن والاستقرار فيها. وأنشئت وزارة الداخلية مع تأسيس دولة الاتحاد عام 1971، ولها العديد من المهام والاختصاصات من أبرزها حماية أمن الدولة وإنشاء وتنظيم قوات الأمن والشرطة والإشراف عليها والاضطلاع بجميع شؤون الجنسية والإقامة وتنظيم حركة السير والمرور على الطرق الداخلية والخارجية وتوفير الحماية والسلامة للمنشآت والممتلكات. ولدى وزارة الداخلية رؤية واضحة لتحقيق غايتها تتمثل في السعي لتطوير أجهزتها الأمنية قدر المستطاع لتكون أكثر فعالية ميدانياً في إحدى أسرع الدول نمواً. من جهة أخرى، تسير وزارة الخارجية منذ تأسيسها في الثاني من ديسمبر عام 1971، على مبدأ إحلال السلام ونشر المحبة والخير في دول العالم كافة، متخذة من هذا المبدأ بعداً أساسياً في سياسة الإمارات الخارجية، أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وتسير من خلفه القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في التأكيد على هذا البعد وتعميقه وتطويره عبر مساهمات جليلة قدمتها الإمارات على مختلف الصعد الإنسانية والسياسية والاقتصادية. وتمثل وزارة الخارجية منذ إنشائها مقومات المجتمع الإماراتي ونافذته على العالم الآخر، يُنشر من خلالها فكر ورؤية القيادة الإماراتية، التي تؤكد قيم الإخاء الإنساني وتدعو دائماً إلى رفع المعاناة عن الإنسان بصرف النظر عن جنسه أو دينه، مشددة على ضرورة تعميق قيم السلام العالمي وحل النزاعات بالطرق السلمية وعبر الحوار.