2013-07-06
أفادت تقارير أمس بأن مشغلي عشرة مفاعلات نووية في اليابان سيطلبون من الهيئة الرقابية الحصول على تصريح لإعادة التشغيل بعد أن أدى الحادث النووي الذي وقع في العام 2011 إلى تعطيل كل محطات الطاقة النووية تقريباً عن العمل.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية أنه بعد غدٍ سيسرى مفعول إرشادات نووية أكثر صرامة، وعندها سوف تتقدم أربع منشآت بطلبات إلى هيئة الرقابة النووية المشكلة حديثاً ليتم تأكيد أن مفاعلاتها آمنة بما يكفي لإعادة تشغيلها.
وتريد شركة هوكايدو للطاقة الكهربائية استئناف العمليات في ثلاثة مفاعلات في محطة توماري للطاقة النووية، بينما تسعى شركة كانساي للطاقة الكهربائية إلى إعادة تشغيل وحدتين في محطة آوي للطاقة النووية ووحدتين أخريين في محطة تاكاهاما للطاقة النووية المطلة على ساحل بحر اليابان.
وترمي شركة شيكوكو للطاقة الكهربائية لاستئناف العمل في مفاعل في محطة أيكاتا للطاقة النووية في مقاطعة إيهيمه.
وتريد شركة كيوشو للطاقة الكهربائية إعادة تشغيل مفاعلين في محطة سينداي للطاقة النووية في مقاطعة كاجوشيما.
وأفادت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية التي تدير محطة فوكشيما دايتشي للطاقة النووية المتضررة بأنها ستسعى لاستئناف العمل في مفاعلين في محطة كاشيوازاكي - كاريوا للطاقة النووية في نيجاتا.
واضطر نحو 160 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم القريبة من مجمع فوكوشيما 250 كيلومتراً شمال شرق طوكيو بسبب التلوث الإشعاعي.
وحدثت انصهارات في المحطة في ثلاثة من مفاعلاتها الستة بعد وقوع زلزال مارس في العام 2011 وموجات المد العالية (تسونامي) التي أعقبته.