2013-07-10
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية أهمية الإعلام؛ ودوره في تعزيز مسيرة التنمية والبناء التي تشهدها الإمارات.
ووصف سموه الإعلاميين بأنهم سفراء الحقيقة وشركاء فاعلون في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور عبر رسالتهم الوطنية اللصيقة باحتياجات الناس ومعرفة آرائهم وتطلعاتهم.
جاء ذلك أثناء لقاء سموه نخبة من الإعلاميين الإماراتيين أمس؛ ممن سيديرون المجالس الرمضانية القانونية التي تنظمها وزارة الداخلية في مختلف إمارات الدولة، خلال شهر رمضان المبارك، تحت شعار «القانون يجمعنا»، وتهدف لمناقشة مختلف القضايا التي تهم المجتمع.
وجدد سمو الشيخ سيف بن زايد التذكير بأن ما تحققه الإمارات من نجاحات في الميادين كافة؛ إنما مرده لتميز قيادة الوطن وحرصها على أن تبقى الإمارات في مقدمة بلدان العالم أمناً واستقراراً، كما تبادل سموه والإعلاميون وجهات النظر حول جملة من الموضوعات الوطنية، سواء ما يتعلق منها بتربية النشء أو الرياضة والتربية والترفيه، وصولاً إلى موضوعات تتعلق بتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن، والحرص على سمعته الطيبة.
وتتناول المجالس الرمضانية المزمع تنظيمها في كافة إمارات الدولة، مفهوم ثقافة احترام القانون، وأهميته من الجانب الديني والاجتماعي والقانوني، بما يولد قناعة راسخة لدى الأفراد باحترام القانون من منطلق المبدأ الثابت القائم على الاقتناع، وليس من منطلق الخوف من العقوبة والجزاء القانوني، عبر بيان أهمية الثقافة القانونية اللازمة لحماية الأفراد من تبعات مخالفة أحكام القانون.
وفي ختام اللقاء طالب سمو الشيخ سيف بن زايد الإعلاميين بتقديم مقترحاتهم عقب تلك اللقاءات للاستفادة منها في رسم سياسات التواصل المجتمعي والخدمي للوزارة؛ بما يحقق الأهداف العامة للحكومة الاتحادية في مسعاها إلى الارتقاء الدائم بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور.
وأعرب الإعلاميون بدورهم عن سعادتهم بهذه البادرة المجتمعية مثمنين الدور الحضاري الذي باتت تتميز به وزارة الداخلية، رؤساء ومرؤوسين، من شفافية وتحديث، وتعاون بناء مع مختلف مكونات المجتمع.
من جانبه، أبان نائب مدير إدارة الإعلام الأمني؛ في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المقدم سعيد الخاجة، أهمية المجالس الرمضانية في ترسيخ القيّم المجتمعية الإيجابية، مشيراً إلى أن شرطة أبوظبي، وعبر نهجها الحديث والمعاصر، تحرص على مواكبة الأحداث في المجتمع، وتحقيق التواصل الفعال والشراكة فضلاً عن دورها في التوعية الهادفة.