كأس آسيا لكرة السلة 2013.. حلحلة لبنانية قد تعيد منتخب الأرز إلى النهائيات

أصدرت محكمة لبنانية قراراً قد ينهي أزمة إبعاد لبنان عن كأس آسيا 2013 لكرة السلة المقررة في الفلبين بين الأول والـ 11 من أغسطس المقبل، حسب ما ذكر أمين عام الاتحاد المحلي غسان فارس أمس. وأكد فارس أن محكمة الاستئناف أصدرت قراراً بعدم اختصاصها ورد دعوى نادي عمشيت، مضيفاً «نحن نراسل الاتحاد الدولي لرفع الحظر عن كرة السلة اللبنانية قريباً». وكانت مهلة الاتحاد الدولي لحل المشاكل الداخلية التي تعصف باللعبة الأكثر شعبية في البلاد انتهت أمس الأول، فتم تجميد عضوية الاتحاد اللبناني واستبعد المنتخب الوطني عن الألعاب الدولية. وتسببت الأزمة الناشبة بين الاتحاد المشتت لاستقالة ستة من أعضائه وبعض الأندية التي لجأت إلى القضاء المحلي اعتراضاً على قراراته بتعطيل الدوري المحلي قبل انطلاق استعدادات منتخب لبنان لبطولة آسيا. وتسارعت التطورات في الساعات الماضية، فذكر أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة السلة هاغوب خاجيريان «أن منتخب الإمارات لكرة السلة سيحل بدلاً من لبنان في حال جهوزيته»، مضيفاً «لدينا التزامات دولية وتسويقية، وعلى إثر إيقاف لبنان تعين علينا اختيار منتخب من منطقة غرب آسيا حسب الأنظمة، لكن الاتحاد العراقي لم يبدِ استعداده للمشاركة، فوقع الخيار على الإمارات لتكون المنتخب البديل». وأضاف اللبناني خاجيريان «فترة 19 يوماً لتحضير منتخب في كأس آسيا ليست بكبيرة، لذا ننتظر الرد من الاتحاد الإماراتي اليوم، وبحال كان سلبياً سيكون منتخب منغوليا التالي على لائحة البدلاء». وعن خوض لبنان مباراته مع الولايات المتحدة في مسابقة «وليام جونز» في تايوان على رغم إيقافه، بين خاجيريان «قد تكون المراسلات تأخرت بالوصول بسبب فارق الوقت، لكنها ستكون المباراة الأخيرة للبنان». يذكر أن ناديي عمشيت والمتحد لجأا إلى القضاء لحل نزاعيهما مع الاتحاد، الأول بسبب تخسيره مباراته مع الشانفيل في «الفاينل 8»، والثاني بسبب عدم تأجيل مباراته مع الحكمة في «المربع الذهبي» بعد هرب لاعبيه الأجانب بسبب الوضع الأمني في مدينة طرابلس. وكان وزير الشباب والرياضة اللبناني فيصل كرامي نعى أمس الأول لعبة كرة السلة التي نخرتها السياسة والطائفية والمصالح الضيقة إثر فشل المحاولات لإيقاف القرار الصادر والنافذ عن الاتحاد الدولي بتجميد عضوية الاتحاد اللبناني. عنوان تسببت الأزمة في إيقاف الدوري المحلي