الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

استبيان: ثلث الشركات العالمية يعاني أعطالاً في الشبكة

توصل استبيان إلى أن ثلث الشركات العالمية يعاني أعطالاً متكررة في الشبكة كل أسبوع، كما أن الشبكات الحالية غير مؤهلة لاستيعاب الحوسبة السحابية والمحاكاة الافتراضية. وأفاد الاستبيان الذي أجرته شركة بروكيد Brocade المتخصصة في حلول الشبكات، أخيراً، وشمل أكثر من 1750 صانع قرار في قطاع تكنولوجيا المعلومات، بأنه ورغم حرص الشركات على تطبيق أحدث التقنيات مثل المحاكاة الافتراضية والحوسبة السحابية، لكن البنية الحالية لشبكات تكنولوجيا المعلومات تعوقها عن تحقيق هذا الهدف لأنها غير مؤهلة للتعامل حتى مع الأعباء والمطالب الحالية. وأكد 91% من المشاركين في الاستبيان أن شبكاتهم في حالتها الراهنة غير مؤهلة أو مجهزة لتحديات المحاكاة الافتراضية والخدمات السحابية، رغم أن أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين ذكروا أنهم حدثوا شبكات تكنولوجيا المعلومات في الأعوام الثلاثة الأخيرة. وأفاد المدير الإقليمي لشركة بروكيد للاتصالات في الشرق الأوسط والبحر المتوسط وأفريقيا سفيان دويك «تشهد هذه الأيام زيادة غير مسبوقة في حجم البيانات التي يتعامل معها مركز البيانات. ومن العوامل التي أدت إلى هذا الزيادة الكبيرة في أحمال البيانات على الشبكة التطبيقات السحابية والحوسبة حسب الطلب وانتشار الاتصالات المتحركة، ويؤدي عجز شبكات مركز البيانات القديمة عن تلبية هذه المتطلبات المتنامية إلى تقويض قدرة الشركات على سرعة اتخاذ القرار». وأوضحت بروكيد أن صناع القرار يدركون جيداً هذه التحديات، إذ طبقت 18% من الشركات بالفعل بنية تحتية تعتمد على التقنية النسيجية من أجل تعزيز قابلية التوسع وتخطط 51% لتطبيق الإيثرنت النسيجية (Ethernet Fabrics) من أجل دعم المحاكاة الافتراضية. وفقاً للاستبيان، تمثل الأعطال مشكلة خطرة للغاية، إذ عبر نحو 16% من المشاركين عن ضيقهم من أعطال الشبكات اليومية. وأدت الأعطال لنحو 41 من الشركات إلى آثار مالية سلبية مباشرة وغير مباشرة. وأوضح مدير هندسة النظم في وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بشركة بروكيد للاتصالات ياروب ساخنيني، أنه لم يعد باستطاعة مديري الشبكات توسيع البنية التحتية بشكل متدرج، فهم بحاجة إلى استراتيجيات مثل استراتيجية بروكيد (مركز البيانات حسب الطلب) التي تقترح منهجاً جديداً تماماً للشبكات. وأشار ساخنيني إلى أن هناك حلولًا مرنة تتميز بكفاءتها العالية وقابليتها للتوسيع واعتمادها على المعايير المفتوحة، مما يمهد الطريق للشبكات المحددة بالبرمجيات واحتياجات الشبكة في المستقبل.