السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

نجيبة الشامسي .. كاد المعلم أن يكون رسولاً

تؤمن نجيبة عبداللـه الشامسي بأن المعلم هو عنوان الأمة ومظهر قوتها، لأنه يصنع القوالب التي يصب فيها أبناؤها وبناتها، ولِمَ لا وهو يشعل المصباح المنطفئ ويضيء الطريق المظلم وينبت الأرض الموات ويثمر الشجر العقيم. تشغل الشامسي منصب مساعد مدير مدرسة جلفار للتعليم الثانوي للبنات. من مواليد إمارة رأس الخيمة 1968م، تخرجت في جامعة الإمارات العربية المتحدة عام 1986 كلية التربية تخصص معلم فصل. ولكن لأنها إنسانة طموحة تسعى إلى تطوير نفسها التحقت بالانتساب الموجه في جامعة الإمارات دبلوم تأهيل تربوي في عام 1990م، وتخرجت في عام 1993-1994. في عام 1987 التحقت بوظيفة معلمة فصل في مدرسة الزهراء حتى عام 1994م ثم انتقلت في عام 1995 إلى مدرسة الظيت الابتدائية للبنين في وظيفة معلمة فصل حتى عام 2000، وفي شهر أكتوبر من عام 2000 انتقلت إلى مدرسة جلفار للتعليم الثانوي للبنات وشغلت وظيفة مساعدة مديرة حتى يومنا هذا. طوعت الشامسي خبراتها التدريسية في خدمة الإدارة الصفية، وأضافت وظيفة مساعدة مديرة إلى خبراتها السابقة مخزوناً قوياً في القيادة المتمرسة. ترى نجيبة أن لكل مهنة إيجابيات وسلبيات فمن إيجابيات مهنة التدريس بالنسبة إليها الاحتكاك المباشر بالطلاب داخل الفصل وبأولياء الأمور والقدرة على توصيل المعلومات إليهم بطريقة سهلة ومبسطة، معتبرة أن العطاء معلم أكثر من العطاء مساعدة مديرة. أما عن سلبيات مهنة التعليم فتتمثل في الأعباء التي تلحق بالمعلم إلى داخل المنزل، أما بالنسبة إلى مهنة مساعدة المديرة فالتواصل أكبر وشبكة الاتصال أكثر تشعباً. وتعتبر نجيبة المحرك الأول للمدرسة، لكنها تتمنى تطبيق نظام الجودة الشاملة لعمل مساعد المدير وتطمح إلى تولي وظيفة مديرة مدرسة في أي مرحلة تعليمية.