الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

ضغوط لحرمان موغابي من أصوات جيش زيمبابوي

بدأ أفراد الشرطة والجيش ممن سيكون لديهم عمل أثناء انتخابات زيمبابوي التي تجري في 31 يوليو الإدلاء بأصواتهم أمس عشية جلسة نظر دعوى قضائية لوقف العملية، لأن حزب رئيس الوزراء مورغان تشفانغيراي (حركة التغيير الديمقراطي) يرى أن أعداد الشرطة مبالغ فيها. وتجري زيمبابوي انتخابات رئاسية وبرلمانية. ودعا قادة الشرطة إلى انتخاب الرئيس روبرت موغابي عدو تشفانغيراي اللدود، وطلبوا من الجنود التصويت لزعيم حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية المخضرم. وأفاد حزب التغيير الديمقراطي بأن صغار الضباط تلقوا تهديدات من رؤسائهم لينتخبوا موغابي، وهو اتهام نفته الشرطة، ويحكم موغابي (89 عاماً) زيمبابوي منذ 33 عاماً، ويتعرض لانتقادات من خصومه السياسيين والغرب، لما يعتبرونه حكماً استبدادياً. ويشارك 69 ألفاً من رجال الشرطة، وألفين من ضباط السجون، و164 ألف جندي، وآلاف المسؤولين الانتخابيين في الانتخابات المبكرة التي تجرى على يومين، وبدأت أمس. وشكك حزب تشفانغيراي في أعداد رجال الشرطة، وتستمع المحكمة العليا اليوم إلى طلب من الحزب بوقف التصويت. وحسب حزب حركة التغيير الديمقراطي، فإن عدد أفراد الشرطة الذين يحق لهم التصويت يبلغ 41133 فقط، وفقاً لجدول الرواتب الخاص بوزارة المالية. وفي العام 2008 كان جنود الجيش والشرطة يجبرون على التصويت أمام رؤسائهم في الثكنات والمعسكرات، لكنهم الآن يدلون بأصواتهم في مراكز الاقتراع العامة، التي تراقبها جميع الأحزاب السياسية ومراقبون أجانب.