السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

الملوثات الكيميائية تهديد آخر للدببة القطبية

تعاني الدببة القطبية، إلى جانب الاحترار المناخي، من الأضرار الناجمة عن الملوثات الكيميائية على ما أظهرت دراسة جديدة. وجاء في هذه الدراسة أن هذه الملوثات تشكل خطراً على صحة هذه الحيوانات اللاحمة في القطب الشمالي أكبر بمئة مرة من المستوى الذي يعتبر مقبولاً للدببة البالغة وأكبر بألف مرة لصغارها. وأوضحت عالمة السموم في جامعة ميلانو - بيكوكا المعدة الرئيسة للدراسة ساره فيلا أنها أول دراسة تستهدف قياس الخطر الذي تشكله الملوثات العضوية الثابتة «بوب». ووضع الباحثون محصلة بـ 40 عاماً من الأعمال حول تعرّض الدببة للملوثات، فضلاً عن حيوانات الفقمة وأسماك الغادس في منطقة تمتد من سفالبارد إلى ألاسكا. وتستخدم هذه الملوثات في الزراعة والصناعةن وهي تؤثر في الغدد وتبقى ثابتة في الطبيعة لعقود، وتتركز من خلال التغلغل في السلسلة الغذائية. فهي تمر مثلاً من علق البحر إلى الأسماك ومن ثم إلى الفقمة ومنها إلى الدببة. وهي تتراكم حتى تصل إلى مستويات سامة جداً. وتكون صغار الدببة عرضة بشكل خاص من خلال حليب الأم الملوث على ما أظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة «إنفريمنتال توكسيكولدجي آند كيميستري».