2013-10-20
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي، أن الجيش والشرطة متحدان في مواجهة الإرهاب، فيما جرح ستة جنود جراء انفجار سيارة مفخخة قرب مقر المخابرات الحربية في مدينة الإسماعيلية.
واعتبر السيسي أن القوات المسلحة جزء أصيل من شعب مصر، وأن رجالها يؤدون دورهم الوطني في دعم وحماية الثورة بكل التفاني والإخلاص، وأن القوات المسلحة ستظل دائماً رمز الوطنية المصرية وستبقى دائماً درعاً وسيفاً للمصريين.
وأشار لدى لقائه أمس رجال القوات البحرية والمنطقة الشمالية العسكرية إلى مواصلة القوات المسلحة القيام بدورها الوطني في الفترة المقبلة، عبر تأمين عملية الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية وانتخاب رئيس للجمهورية.
وجزم بأن الجيش والشرطة على قلب رجل واحد في مواجهة الإرهاب، وكل من يسعى لخلق المشاكل وإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد، موضحاً أن مؤسسات الدولة يجب أن تكون متماسكة وصلبة حتى يتحقق الاستقرار والتقدم، وشدد على أن مصر لن تُبنى إلا بسواعد المصريين الشرفاء وبمشاركة أبنائها من رجال القوات المسلحة البواسل.
وذكرت مصادر أمنية أن ستة جنود على الأقل أصيبوا أمس في انفجار سيارة ملغومة قرب مبنى للمخابرات الحربية في مدينة الإسماعيلية شمال شرق القاهرة.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد علي في بيان أن الانفجار جاء «استمراراً لسلسلة العمليات الإرهابية الجبانة التي تنتهجها جماعات الظلام والفتنة ضد أبناء الشعب المصري والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية في الدولة».
وأدت قوة الانفجار إلى انهيار جزء من السور الخارجي لمبنى المخابرات الحربية.
ورجحت المعاينة المبدئية أن الجناة تمكنوا من دخول المراب الخاص بالعقار المجاور والذي يبعد بأمتار عن مبنى المخابرات ووضعوا القنبلة داخل السيارة.
من جهة أخرى، ذكرت المصادر الأمنية ووسائل إعلام أنه عثر على سيارة ملغومة أخرى لم تنفجر أثناء تمشيط المنطقة.
وبيّن مصدر أمني مسؤول في مديرية أمن الإسماعيلية أن «سيارة واحدة قد انفجرت والثانية لم تنفجر لأسباب غير معلومة.