2013-11-23
أ ف ب، د ب أ، واس ـ القاهرة، غزة
لقي طفل حتفه أمس في اشتباكات وقعت بين مؤيدي ومعارضي جماعة الإخوان المسلمين في مدينة السويس المصرية.
وأكدت مصادر أمنية وطبية أن الطفل البالغ من العمر عشر سنوات قتل برصاصة في الرأس أطلقت من الخلف أثناء الاشتباكات، مشيرة إلى أن الشرطة أطلقت القنابل المسيلة للدموع لفض المواجهات في المدينة.
وفي القاهرة، فرقت قوات الأمن باستخدام القنابل المسيلة للدموع مسيرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في مناطق عدة وخصوصاً في مدينة نصر، حيث كانت إحدى التظاهرات تتجه إلى ميدان رابعة العدوية.
كما استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرات لطلاب مؤيدين لمرسي في جامعة الأزهر عندما حاولوا الخروج من المدينة الجامعية الواقعة كذلك في منطقة مدينة نصر.
وألقت قوات الأمن المصرية أمس القبض على 16 شخصاً في اشتباكات بين مواطنين ومتظاهرين مشاركين في مسيرات لأنصار الإخوان المسلمين في محافظتي القاهرة والجيزة.
وذكر مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية المصرية أنه في ظل دعوات جماعة الإخوان للتظاهر، فقد انتظمت الخدمات الأمنية بمواقعها منذ فجر أمس لتأمين المحاور المهمة والمنشآت الحيوية ولمنع أي محاولة لقطع الطرق أو التأثير في حركة المواطنين، مشيراً إلى خروج مظاهرات محدودة في عدد من الشوارع والميادين وحدوث بعض المناوشات والاشتباكات بين المواطنين والأهالي تدخلت على أثرها قوات الأمن لفضها، وتصدت قوات الأمن كذلك لبعض محاولات قطع الطريق وإعاقة الحركة المرورية.
وكان «تحالف دعم الشرعية» دعا إلى تظاهرات تبدأ الجمعة وتستمر لمدة أسبوع بمناسبة مرور 100 يوم على فض اعتصام رابعة العدوية في أغسطس الماضي.
وأغلقت قوات الجيش والشرطة ميدان رابعة العدوية أمام حركة مرور السيارات وذلك استعداداً للمظاهرات التي دعا إليها تنظيم الإخوان، وكثفت من تواجدها في محيط قصر الاتحادية.
من جهة أخرى، رفضت جماعة الإخوان المسلمين أمس تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي اتهم فيها الجماعة بسرقة ثورة 25 يناير في مصر واعتبرت أنه «يلوي عنق الحقيقة».
واتهم كيري الأربعاء الإخوان المسلمين بسرقة الثورة في مصر.
إلى ذلك، قدم إسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس أمس التعازي لمصر بمقتل عشرة من جنودها الأربعاء.