2013-11-23
 مروة السنهوري - الشارقة
تعتزم مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية توفير جهاز لوحي لكل طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدينة وفقاً لنوعية الإعاقة.
وأوضحت نائبة مدير عام المدينة منى عبدالكريم، أن المدينة مؤسسة أهلية غير ربحية وتواجه تحديات مادية كثيرة لتوفير الأجهزة الإلكترونية لفئة ذوي الإعاقة.
وأضافت: يتطلب توفير جهاز لوحي لكل طالب معاق ميزانية كبيرة، والمدينة بحاجة إلى 1100 كمبيوتر لوحي لطلبتها من ذوي الإعاقة.
وتابعت: هذا التحدي لا يشكل حاجزاً أمام جهود المدينة لمواكبة تطورات التعليم الإلكتروني في فصولها الدراسية وضمان حقوق المعاقين في التعليم الذكي لتسهيل دمجهم مستقبلاً في منظومة
التعليم الإلكتروني.
وأكدت أن الشخص المعاق قادر على استخدام الأجهزة العصرية على اختلافها لذلك سعت المدينة إلى توفير الخدمات والأجهزة التكنولوجية المساندة لكل الأطفال المعاقين داخل المدينة.
وأشارت إلى أن المدينة تحرص على توفير خدماتها الإلكترونية لمنتسبيها، خصوصاً ممن يعانون من إعاقات شديدة كالشلل الدماغي والحركي لمساعدتهم على التغلب على إعاقتهم.
وأكدت أن المدينة توفر لهم أجهزة متخصصة تتوافق مع طبيعة وشدة الإعاقة مثل لوحة مفاتيح الحاسوب الكبيرة والماوس الذي يركب على جبهة الرأس.
ولفتت إلى أن جهود المدينة في تطوير منظومة التعليم الذكي بدأت قبل أكثر من ثلاثة عقود، حيث كثفت المدينة دورات التعلم على مهارات استخدام الحاسوب الآلي.
وأوضحت أنه سنوياً يتخرج دفعات من طلبة المدينة بنتائج متميزة يحصلون فيها على الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب الآلي، عبر شهادات معتمدة من شركة مايكروسوفت.
وأكدت أهمية الأجهزة الإلكترونية في مساعدة الطالب المعاق على التركيز وتسهيل عملية التعلم، لا سيما للأطفال غير القادرين على التواصل اللغوي والتعبير.
وأردفت أن المدينة تحرص على تعزيز مبادرات التعليم الذكي عبر تثقيف أولياء الأمور حول الاستخدام الإيجابي للأجهزة التكنولوجية لتكون إضافة إيجابية للمنظومة التربوية في المدينة.