2013-11-24
وام - دبي
زارت بعثة جائزة «حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي» المخيم الإماراتي للاجئين السوريين في منطقة مريجيب الفهود في المملكة الأردنية الهاشمية، برئاسة أمينها العام علي خليفة بن ثالث.
وتهدف الرحلة إلى التخفيف من معاناة ساكني المخيم من الأسر النازحة من سوريا جراء الأوضاع السياسية والأمنية هناك، لا سيما الأطفال الذين يقدر عددهم بنحو 500 طفل وأسرهم.
وخصصت الجائزة عدداً من كاميرات التصوير الفوتوغرافي بهدف الترويح عن الأطفال بطريقة مبتكرة، عبر تعريفهم بثقافة وأصول التصوير وتدريبهم على كيفية استخدام الكاميرا وأساسيات التصوير .
وأعرب أمين عام الجائزة علي خليفة بن ثالث عن دهشته من ردة فعل الأطفال تجاه المبادرة، مشيراً إلى أن إدارة الجائزة حينما اختارت هذه الطريقة التثقيفية الترفيهية للأطفال توقعت وتمنت أن تحظى بقبول ورضا أكبر عدد منهم.
وتابع بن ثالث: «لمسنا رغبة كبيرة لدى الأطفال في التعلم وكسب مزيد من المعارف التي ربما كانوا يتمنون أن يحظوا بها في أحوال أفضل من ظروفهم الإنسانية الصعبة الحالية».
وأشاد علي بن ثالث بالدور الكبير الذي أداه المعنيون بالمخيم على رأسهم مدير المخيم هادي حمد الكعبي، الذي رافق وفد الجائزة في مختلف مراحل الزيارة.
وأكد ابن ثالث أن الإدارة الإماراتية النشطة اتضحت آثارها عبر التعامل الإنساني الرفيع الذي تنتهجه مع سكان المخيم والنابع من منظومة القيم السامية التي أسس لها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمة الله».
وبدوره، أوضح مدير المخيم هادي حمد الكعبي، أن زيارة وفد الجائزة تعد لفتة جميلة ومبادرة كريمة من رجل نبيل عهدناه دائماً وأبداً رجل مواقف.
وأشار الكعبي إلى أن النشاط الكبير الذي شهده المخيم أثناء زيارة وفد جائزة حمدان بن محمد للتصوير لن ينسى وسيبقى في ذاكرة الأهالي.
وزاد أن إدارة المخيم ترحب بكل من يرغب في تقديم المساعدة إلى الأسر أو للتعرف إلى ما يوفره المخيم من خدمات تسهم في منح المقيمين فيه قدراً من الشعور بالاطمئنان بفضل دعم وتوجيهات القيادة الحكيمة للدولة.