2013-11-26
تصدرت الإمارات منطقة الخليج العربي من ناحية الاستثمارات في تقنيات القياس المستقبلي للمشاريع، والمعروفة عالمياً بمصطلح (الاقتصاد التجريبي)، بحسب شركة داسو سيستمز المختصة في هذا المجال.
وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة التي تعمل في مجال الاقتصاد التجريبي فابريك ميكرسي، بأن السوق الإماراتي يأتي في مقدمة أسواق منطقة الخليج والشرق الأوسط إنفاقاً على نوعية حديثة من التقنية.
وأضاف أن هذه التقنية تعتمد على تصميم المشاريع المراد تنفيذها واقعياً، بشكل افتراضي قبل البدء بها، وتدعيم الشكل الافتراضي بالبيانات الخاصة بالمشروع، وبناء عليه تعطي التقنية تصور مستقبلي للمشروع ومدى نجاحه.
وأشار إلى أن هذه التقنيات تضمن بشكل كبير مستقبل المشروع قبل البدء واقعياً في تنفيذه.
وبيّن ميكرسي أن متوسط الإنفاق السنوي للقطاعات المستخدمة لهذه التقنيات في الدولة يراوح بين110 إلى 146 مليون درهم.
وأضاف أن قطاعات الطاقة والطيران والدفاع تعد الأهم والأكثر استخداماً لهذا النوع من التقنيات في السوق الإماراتي.
ولفت إلى أن الشركة اختارت دبي لإنشاء مكتبها الإقليمي للمنطقة بالكامل، للاستفادة في المقام الأول من الفرص المتاحة في السوق الإماراتي.
وأوضح أن استخدام التقنية في تحديد مسيرة مشروع مراد العمل به في الواقع، يعطي تصوراً متكاملاً لمسيرته وتأثيره وتأثره بالمحيط من حوله لفترة تصل في حدها الأدنى إلى 12 شهراً.
وأشار إلى أن الشركة بدأت عبر مكتبها الجديد في التعاقد مع مؤسسات عدة في السوق المحلي تضاف إلى قاعدة عملائها السابقين في الدولة، ومنها شركات مبادلة وتوازن وإينوك في قطاعي الطاقة والطيران.
وتابع «يجري النقاش حالياً مع جهات حكومية، خصوصاً لتعريفهم بجدوى تقنيات الاقتصاد التجريبي، والذي أصبح مبدأً تعمل وفقاً له دول ومؤسسات عالمية عدة».