الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

أدوية ومعدات طبية منتهية الصلاحية بالتبرع

كشفت جمعية بيت الخير في الفجيرة عن تلقيها تبرعات أدوية وأجهزة ومعدات طبية منتهية الصلاحية، أو غير صالحة للاستعمال. وأوضحت لـ «الرؤية» نائبة مدير الجمعية جواهر خليفة الظنحاني أن هناك متبرعين يهبون الأدوية والأجهزة والمعدات، ويسلمونها ويغادرون الجمعية مسرعين إلى أعمالهم ومشاغلهم، مستثقلين الوقوف لبعض الوقت، حتى يتمكن موظفو الجمعية من تفتيش التبرعات والبحث في صلاحيتها. وأعادت تبرع البعض بمثل هذه الأشياء إما لجهلهم وعدم معرفتهم بالمخاطر، وقلة وعيهم بالأضرار التي تنتج، أو لقناعتهم بأنه ربما استطاعت الجمعية أن تستفيد من هذه الأدوية حسب اعتقادهم ومفهومهم. وذكرت أن التبرعات تستلم من قبل الموظفين أحياناً، لوصولها إلى الجمعية عبر الطرود التي لا يمكن ردها ولا ترجيعها، أو بهدف تسهيل عملية التبرع والبعد عن التعقيدات في عملية التسلم التي تزعج المتبرعين، أو بعذر عدم استطاعة المتبرع الوقوف بعض الوقت حتى يتسنى للموظف أداء عمله ودوره. وأردفت الظنحاني أنه أحياناً يقبل بعض هذه المعدات والأدوية، من مبدأ عدم تخجيل المتبرع، عما قدمه بدافع حسن النية، والرغبة في الأجر، أو ربما قبلنا منه الأدوية الفاسدة لنخلصه منها، لوجود آلية صحية وسليمة لدى الجمعية للتخلص من مثل هذه الأدوية والمعدات والتجهيزات بطريقة آمنة. وزادت نائبة مدير جمعية بيت الخير أن عدم وجود وقت كاف عند المتبرع للفرز والإبقاء على الصالح، وإتلاف الفاسد والمنتهي الصلاحية يكون سبباً لمثل هذه الحوادث. وأشارت الظنحاني إلى أن عملية فرز الأدوية والمعدات تتم بشكل مبدئي من موظفي الجمعية، حسب العلب والتواريخ المكتوبة عليها، وطبيعة الأدوية، ويطلعون على الصلاحية بدقة، ويضعون الأدوية سليمة الصلاحية في أماكن خاصة، ضمن شروط الحفظ والتخزين، وفي ثلاجات إن تطلب الأمر. وأفادت بأن التبرعات ترسل إلى المقر الرئيس للجمعية في دبي، حيث يتم التعامل معها على أيدي مختصين ومؤهلين، ولوجود إمكانات ومكتب خدمات متكامل، فيتعاملون بمهنية لحساسية الموضوع ودقته. وبينت الظنحاني أن الأدوية الفاسدة والمنتهية الصلاحية تجمع بأكياس خاصة، ويتم التواصل مع قسم الصحة في البلدية، للتخلص منها بطريقة طبية، وبشكل آمن، وضمن الشروط والمعايير المعمول بها في وزارة الصحة.