السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

أندية أبوظبي تتنافس في مهرجان مدارس الكرة

 الرؤية ـ أبوظبي ينطلق الموسم الثاني لمهرجان مجلس أبوظبي الرياضي لمدارس الكرة 2013، بمرحلته الأولى في أكاديمية نادي العين الملحقة باستاد خليفة بن زايد اليوم. ويستهدف المهرجان فرق الفئات العمرية تحت سبع وثماني سنوات في أندية أبوظبي الخمسة (العين، الجزيرة، الوحدة، بني ياس، الظفرة) ويمتد حتى مارس 2014. ويأتي الحدث الرياضي في ضوء سلسلة برامج ومبادرات مجلس أبوظبي الرياضي الساعية لدعم قاعدة الفئات السنية في أندية أبوظبي بجانب تفعيل البطولات والنشاطات للفئات العمرية الصغيرة في الأندية والعمل على تنمية روح التنافس الشريف وغرس الثقافة الرياضية عن الصغار وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، والوقوف عند مستوياتهم عبر المهرجان الذي يشكل محطة مهمة لفرق الفئات السنية في أعمار سبع وثماني سنوات للمنافسة على لقب المهرجان، وفرصة مثالية للقاء والتعارف وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المتقدمة سعياً للخروج بنتاجات عمل مهمة تدعم خطوات تأسيس وتكوين فرق قوية وتتمتع بمواصفات المدارس الكروية العالمية المتميزة. وتشير اللائحة الفنية للمهرجان أن ينظم على مدى خمسة أشهر بواقع مرة واحدة في كل شهر، تجري مباريات المهرجان في أكاديمية نادي العين وينتقل بعدها إلى أكاديمية الكرة في أندية أبوظبي، حيث تنص اللائحة الفنية على مشاركة كل ناد بفريقين للفئة العمرية تحت سبع سنوات وتحت ثماني سنوات، وتجري المباريات بنظام الدوري من مرحلة واحدة والفريق الذي يحصد أكبر عدد النقاط يتوج بلقب المهرجان الذي سيحتفي بأبطاله في أبريل من العام 2013. كما تنظم المباريات بتوقيت عشر دقائق لكل شوط يتخللها استراحة لمدة خمس دقائق، بجانب التأكيد على أن يكون مجموع لاعبي الفريقين عشرة في أرض الملعب ضمن مباريات فئة سبع سنوات، في حين سيكون مجموع اللاعبين في مواجهات ثماني سنوات 12 لاعباً. مبادرة فعالة وأعرب مدير إدارة الشؤون الفنية بمجلس أبوظبي الرياضي طلال الهاشمي عن سعادته بانطلاق الموسم الثاني لمهرجان مجلس أبوظبي الرياضي لمدارس الكرة، مؤكداً «حريصون على تطبيق أهم المبادرات والمشاريع الهادفة ذات الحضور الفاعل في الساحة الكروية على جميع أندية أبوظبي، انطلاقاً من المساعي الرامية لدعم وتعزيز نجاحات قاعدة فئات المراحل العمرية في أندية أبوظبي والحرص الدؤوب لمجلس أبوظبي الرياضي لترسيخ مبادئ الاحتراف والثقافة الكروية عند الصغار، وإيماناً بالدور البارز الذي ستلعبه الأجيال الواعدة في المستقبل بما يحقق أهداف الأندية ويخدم مسيرة المنتخبات الوطنية».