الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

أندية جديدة للجوجيتسو في الإمارات

وام ـ أبوظبي وجه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإنشاء أندية ومراكز تدريب جديدة للجوجيتسو في مختلف إمارات الدولة لاستيعاب القاعدة العريضة من اللاعبين. كما وجه سموه برعاية اللاعبين المميزين في هذه اللعبة ومساهمة مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في دعمهم من أجل مواصلة طريقهم نحو البطولات وتبني مسيرتهم الرياضية وتوفير كل سبل التفوق لهم، ليمثلوا بلدهم خير تمثيل. وتشمل توجيهات سمو ولي عهد أبوظبي كذلك رعاية المميزين في اللعبة في المدارس والجامعات لمواصلة مسيرتهم الدراسية والعلمية بتفوق ليواكب تميزهم في الجانب الرياضي. وتأتي هذه التوجيهات بمثابة حلقة جديدة في سلسلة دعم سموه الدائم للرياضة والرياضيين عامة والجوجيتسو بصفة خاصة التي شهدت تطوراً مهماً، وحققت إنجازات على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية. اهتمام كريم وحظيت رياضة الجوجيتسو باهتمام سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من خلال حضور فعاليات ومنافسات الجوجيتسو، خصوصاً بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، واستقبال سموه للأبطال عقب كل إنجاز يحققونه للدولة. وامتد دعم سموه إلى مفاصل اللعبة من خلال إطلاق برنامج الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للطلاب والطالبات من أبطال اللعبة، استثماراً للنجاحات التي حققها نجوم المدارس ومراكز التدريب في مختلف البطولات، وأبرزها ما تحقق في كأس العالم للأطفال التي شهدتها العاصمة أبوظبي في أبريل الماضي، على هامش بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وحقق فيها صغار الإمارات 122 ميدالية متنوعة، من بينها 45 ميدالية ذهبية. برنامج متكامل وكان الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد وجه اتحاد اللعبة، أثناء استقبال سموه لأبطال الجوجيتسو بالمدارس أصحاب الميداليات الذهبية في كأس العالم، إلى وضع برنامج متكامل يستوعب طاقات المواهب، ويرتقي بمستوياتهم، ويحافظ على جاهزيتهم خلال فصل الصيف، بما يضمن لهم الارتقاء بإمكانياتهم، وذلك من خلال المعسكر النموذجي، الذي استمر خمسة أسابيع، وتضمن أنشطة رياضية واجتماعية وتراثية وترفيهية. ويهدف المشروع إلى غرس منظومة القيم والعادات والتقاليد الأصيلة بالمجتمع الإماراتي، وتعزيز قيم الولاء والانتماء، وتطوير القدرات البدنية لدى الطلبة وصقل مهاراتهم، وتدريب الطلبة على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس وخدمة المجتمع الإماراتي. وتضمنت محاور المشروع، محور السنع، وهو خاص بأصول اللياقة والسلوك، المحور التراثي والبيئة المحلية، المحور الرياضي، المحور الترفيهي، ومحور المهارات الحياتية.